بقلم/مصطفى خلف
يبدو أن المشاكل بدأت باكرًا و بشكل غير مُتوقّع داخل نادي العاصمة الفرنسيّة باريس سان كيليان و الصدامات العلَنيّة بين نجوم الفريق ظهرت بشكل واضح للجميع و تناقلتها وسائل الإعلام العالمية و الفرنسية تحديدًا بإستغراب كبير!
محور الخلافات الأساسي هو كيليان_مبابّي الذي جدّد عقده مع النادي حتى 2025 بشروطه الخاصّة و التي كان من ضمنها خروج البرازيلي نيمار من الفريق!! بالإضافة طبعًا لعدّة امتيازات أُخرى أبرزها تسديد جميع المُخالفات الثابتة و ركلات الجزاء و الحصول على راتب أعلى من ميسّي ونيمار
الفرنسي الشاب أصبح مكروهًا بشكل لا يوصف من أغلب لاعبي الفريق الذين يعتقدون بأنه بات يتصرّف معهم بتعالٍ و نرجسيّة و بأنه يرى نفسه الفتى المُدلّل الذي بإمكانه أن يفعل ما يحلو له بدون حسيبٍ أو رقيب !!
في المباراة الأخيرة ضد مونبلييه ، تقدّم نيمار لتسديد ركلة جزاء حصل عليها الفريق فذهب مبابّي إليه و أخبره بأنه هو المسؤول عن تسديد ركلات الجزاء ، لكن نيمار لم يستمع له و قام بتسديدها و خرق الإتفاق بين مبابي و الإدارة
نيمار من جهته يعلم جيّدًا بأن مبابي طالب بخروجه من النادي حتى يُجدّد عقده ، لكن النادي لم يتمكّن من تلبية هذا الطلب حيث لم يجد أي فريق يستطيع تحمّل راتب نيمار و بالتالي استمر البرازيلي رغمًا عن مبابي و قام بإنشاء حزب مضاد له بالإشتراك مع ميسّي و فيرّاتي و أغلب اللاعبين
حتى في التمارين قام مبابي بمد يديه لنيمار من أجل القيام بتمارين اللياقة و الإحماء لكن البرازيلي رفض و تأخر و انتظر حتى يأتي ميسّي ليقوم بمشاركته في التدريب و كل هذا يحدث بشكل واضح و علني و أمام الجميع
الطامّة الكُبرى أنه في إحدى لقطات المباراة و في هجمة للنادي الباريسي ، لك يُمرّر لاعب الوسط فيتينها الكرة لمبابي و فضّل تمريرها على الجهة الأُخرى و كادت بالفعل أن تُسفر عن هدف في نهاية الهجمة ، لكن مبابي أداء وجهه وبدأ يمشي في الملعب و كأن الأمر لا يعنيه و الهجمة مُستمرّة!!!!
قلتها و كررتها كثيرًا هذا النادي لم و لن يكون بين الكبار مهما حاول ؛ لأن إدارته الرأسمالية لا تفقه شيىء في كرة القدم !! و تقوم بإنشاء فريق من لاعبين الولاء لديهم للمال وليس للشعار و آخر ما قاموا به إجبار لاعب على البقاء بعد ممارسة جميع أنواع الضغط عليه و ها هي النتائج بدأت بالظهور !