بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
هي دموعي للبحر وسط الأمة دأأأب
هو الدهر يشوي القلوب مصاااااائب
أكثر آمال النفوس لها كااااااااااااذب
ففي الحياة يوجد الضعيف و الغالب
ونهايتها الموت لا شك في أنه غالب
عجبا للجسد كيف يصبح جثة هااامدة
فما نفع البكاء الذي أبكيه وهو غائب
عجبا لحب الدنيا فالأيام صاااارت كلها
عجائب وحقا هاهي بها عجااااااااائب
ماحال الشبااااب وحبهم للدنيا تضحك
يحبون ملذاتها ولمتاعها فتحوا البااب
ليس الشباااب ككل أتكلم عن البعض
بالتفكير بالدنياونسيهم ماتحت التراب
فاليوم الذي تغريك الدنيا بمتااااتاعها
لاتنسى أنك ستصادف بعده الصعاب
فالمؤمن في هذه الحياااااااة مبتلى
وفي النهاية يكون بالموت مصاااااب
جف لبن الدنياااااا فقد أصبحت تلهينا
و تأخذ وتغتال أرواحنا بغير حساااب
تب على موتانا ياربي لك المتاااااااب
فمن غيرك يتوب علينا فأنت التواااب
فمن الناس لا تنظر لدموعي مصائب
ده مكتوب بين جبيني عشان تشوفه عيني
سلام يا دنيا فيكي الطيب غارق في بحرك
سأبكي لكي يادهرى بدموع البحر سائب