بقلم : أيمي عصام
في يوم السادس من أكتوبر ، العاشر من رمضان سنة ١٩٧٣ ، كان يوم في غاية الأهمية على مصر ، يترقبه المصريون و يتابع العالم بأسره أخباره عن طريق الصحف و المجلات و نشرات الأخبار المصرية و العالمية ، إنه #حرب_أكتوبر_المجيد الذي هز الكيان الصهيوني بعد احتلال #سيناء أرض مصر المحروسة التي يطمع فيها الأعداء حتى يومنا هذا .
فكانت خطة الحرب من قبل الرئيس محمد أنور السادات ذكية و محكمة ، تهدف إلى إرجاع سيناء إلى أرض الوطن ، و تحررها من الجيش الإسرائيلي ، لذلك كان حريص كل الحرص على رفع الروح المعنوية لدى الجيش و الشعب المصري و استرداد كرامتهم بعد نكسة ٥ يونيو سنة ١٩٦٧ ، حين قام الجيش الإسرائيلي بإقتحام الأراضي المصرية و التي جعلت صورة مصر تهتز أمام العالم .
و اليوم نحتفل بالذكرى التاسعة و الأربعين بنصر أكتوبر المجيد الذي جعلنا كشعب نفخر بالجيش المصري و إننا قادرين على مواجهة التحدي و التصدي لجيش العدو الإسرائيلي و لكل من يفكر في محاربة مصر ، فقد حطمنا خططهم و دمرنا أحلامهم و شتتنا أفكارهم و شغلنا تفكيرهم من أجل حماية مصر و أرض الوطن سيناء الحبيبة ، لذلك لن ننسى أبدا هذا اليوم ، يوم العزة و الكرامة و النصر و الفخر لمصر و لشعب مصر ، يوم الشهامة و القوة و الرجولة لجيش مصر الباسل .
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر