تأليف// أمجد السيد العربى
منذ ساعتين أو أقل بقليل كنت فى المعدية عائد للديار ببورفؤاد المعدية مزدحمة بالعائدين بعض الشيء و لكن الإنهاك كان على وشوش الكثير و البعض الأخر شعرت بإنه يتحال على الوقت كى يمر بالأحاديث الهامشية أو بإشعال سيجارة أو بسماع الأغانى على الموبيل عند إقتراب المعدية للمرسى تأهب الجميع للنزول بالإقتراب من السئالة تسللت بكرسيا المتحرك لمحاولة الحصول على مكان قريب للنزول لفت نظرى و سمعى من على اليسار حيث الأكتاف تلتسق بالأكتاف طفلين أظن إنهم لم يكملا عامهم الخامس عشر أجسادهم نحيلة يرتدا ملابس تدل على إنهم يعملا عمل شاق كل منهم يركب دراجة ضعف حجمه تقريبا ههههه أسف لم أقصد التقليل من الشأن دار بينهم هذا الحديث
(الطفل الأول) : إنت عارف المسافة من المعدية لبيتنا أنا أقدر أخودها فى خمس دقايق أصل السواقة دى مش عايزة حمير ههههههههههه
(الطفل الثانى) : أنا أخودها فى تلت دقايق ههههه عشان أوصل للسرير قبلك
(الطفل الأول) : هههه ههههه بأمارة المعلم طلب منك تفك حاجة فى المكنة حاجه متاخودتش دقيقة قعدت تتلاكع لحد ما ضربك قدام الزبون لو مكانك كنت فكتها فى كلمة إلا كلمة
إزاى هتوصل البيت قبلى أنا إللى هوصل أسرع منك للسرير قبلك
( الطفل الثانى) : أنا نسيت القلم من التعب يا عم
كم_من_برائة_أغتصبت.