الشاعر كرومي : قَدْ صِرْتُ مِنِّي هارِبًا أَهْذِي ... صِرْتُ أَجْهَلُ مَنْ أَنا-._مجلة ابلا مصري
مجلة انا مصرى مجلة انا مصرى

آخر المواضيع

جاري التحميل ...

الشاعر كرومي : قَدْ صِرْتُ مِنِّي هارِبًا أَهْذِي ... صِرْتُ أَجْهَلُ مَنْ أَنا-._مجلة ابلا مصري

 

مقالة لزهر دخان

الشاعر كرومي : قَدْ صِرْتُ مِنِّي هارِبًا أَهْذِي ... صِرْتُ أَجْهَلُ مَنْ أَنا


(يا غُرْبَةً صَبَّتْ عَلَيَّ مِنَ الْعَنا ، مَا لَا أُطِيقُ فَصِرْتُ أَجْهَلُ مَنْ أَنا) نعم ليس يستطيع البشر العادي عادة إخفاء حطامه على نظر من حطمه . فيلتفت إلى الدنيا ويرد على ضرباتها التدميرية لشخصه وكيانه بما لا يزال في نفسه من عزة ولدى أنفه من أنفة .

بإستخدام الشعر أحسن الشاعر العربي المغربي ، كرومي عبد العزيز ردة الفعل على هجمات الحياة عليه فرد من وضعية الممات :(قَدْ صِرْتُ مِنِّي هارِبًا أَهْذِي كَمَنْ

مَسٌّ بِهِ ما عادَ يُفْلِتُهُ الضَّنَى) وهو هنا  يقول بوضوح ما يذكر الأيام بنكبته ، فعلها تعود عنه وتتوجه حيث كان ولا يزال يوجهها ؟؟؟

للشاعر عبد العزيز قصائد كثيرة كبيرة وواسعة البصيرة على الرغم من أن جمهوره ليس كافياً ليكون هو الأقوى في وجه الحياة بفعل مساندة ودعم القراء . ولكنه من ناحية أخرى قد ظفر وفاز منذ عُين في سلك التعليم ليكون الأب للألاف من أبناء الجيل الذين علمهم حتى تقاعد .

وحول رحلة التدريس يقول كرومي ((ولجتُ سلك التدريس بالتعليم الإبتدائي لمدة 33سنة وتقاعدت هذه السنة2022))

صِرْتُ أَجْهَلُ مَنْ أَنا

ولد كرومي  سنة  1962 جنوب شرق المغرب الاقصى. حفظ ما تيسر من القران الكريم بكُتّاب قريته حيث تلقى التعليم الإبتدائي أيضا.

حصل على الإجازة في اللغة العربية وآدبها سنة ۱۹۸۸بمدينة مكناس وسط المغرب.

صدر له  ديوانه الورقي الأول بعنوان : (جرح في القلب وشرخ في الذاكرة) قصائده عمودية  عدا إثنتين من شعر التفعيلة.

ولج سلك التدريس بالتعليم الإبتدائي لمدة 33 سنة وتقاعد هذه السنة2022.

لديه حوالي 300 قصيدة عمودية في إنتظار إصدارها ورقياً.

كتب بضع مسرحيات شعرية. يهتم أيضاً بالشعر(الشعبي أو اللهجي أو العامي) كالنبطي في المشرق العربي والزجل أو (الملحون) بالمغرب العربي . متزوج وله ولدان وحفيدة

صِرْتُ أَجْهَلُ مَنْ أَنا

يا غُرْبَةً صَبَّتْ عَلَيَّ مِنَ الْعَنا

مَا لَا أُطِيقُ فَصِرْتُ أَجْهَلُ مَنْ أَنا

قَدْ صِرْتُ مِنِّي هارِبًا أَهْذِي كَمَنْ

مَسٌّ بِهِ ما عادَ يُفْلِتُهُ الضَّنَى

إِنَّ النَّوى لِلْعاشِقِينَ مَرارَةٌ

يا وَيْلَتاهُ إِذا الْغَرامُ تَمَكَّنا

فَالْبُعْدُ يُذْكِي نَارٍ قَلْبٍ عاشِقٍ

هِيَ لَنْ تَخِفَّ وَإِنْ بِشِعْرٍ دَنْدَنا

هِيَ غُرْبَتِي في مَوْطِنِي عن مَوْطِنِي

وَطَني هُناكَ يُرِيدُني وَأَنا هُنا

وَإِلَيْهِ حَتْمًا سَوْفَ أَمْشي لَيْسَ لِي

أَمَلٌ سِوى لُقْياهُ فَهْوَ لِيَ الْمُنَى

هو لِي الْحَضارةُ في جَليلِ مَقامِها

وَهُوَ السَّكينَةُ وَالسَّلامةُ وَالسَّنا

سَلَّمْتُ أَمْري ؛ مُذْ عَشِقْتُكَ مَوْطِني ؛

بِهواكَ قَلْبي قَد أَقَرَّ فَأَذْعَنا

التعليقات



انا مصري

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مجلة انا مصرى

2020