كتبت هدي العيسوي
تطورت وسائل التواصل الاجتماعي، وأزدادَ معّها النقاد والمحللين والكتاب، وأصبح الجمهور حائراً بين الكمّ الهائل ممنّ يكتبون ويغردون بعد كل حدث رياضي أو اجتماعي.
”عبد الحافظ القيسي - قصة بومضة”، الصحفي المختلف والمتجدد، والمحلل الذي يرى الاحداث قبل وقوعها، جعلت منهُ أسماً لامعاً وصعباً في الإعلام الرياضي العراقي.
ما يقولهُ "عبد الحافظ القيسي -قصة بومضة" لن يستطيع أن يقولهُ الأخرين، الصحفي المستقل والقلم الحرّ، والحس الوطني، والضمير الحيّ، حروفه الذهبية، لا يمكن استنساخها أو تقليدها، لذلك هو مختلف دائماً، ويتمتعّ بمقبولية كبيرة وواسعة لدى عشاق الرياضة وكرة القدم تحديداً.
بعد كل حدث رياضي، تتجه الانظار لمًا يكتبه
" عبد الحافظ القيسي - قصة بومضة"، سترى الطرح الواقعي والموضوعي، فضلاً عن الكلمات التي يرسمها بانامل ومشاعر مختلفة ، سلس الكتابة، وأفضل من يوصل الفكرة إلى الملتقيّ، يُحاكي الواقع والمجتمع، بلغة الأجيال أجمعها، الصغير والكبير ستجدهُ مستمتعاً بكل همسة وومضة.
في الانتقاد، ستجدهُ يتحدث بالحقيقة، وفي الطرح، سترى الحلول، وفي المدح والاشادة، فأنهُ يوفق الوصف، لاعبين ومدربين ستجد أحد امنياتهم، أن يذكرهم " عبد الحافظ القيسي - قصة بومضة" ضمن حروفهِ وأناملهَ،، وهذه هي الحقيقة.