تأليف/أمجد السيد العربى موسى
الأبطال
_______
١_على : شاب جامعى متفوق طيب لدرجة أن من حوله يتهمونه بالسزاجه
٢_شادى : صديق على و هو شاب مستهتر و يحلم بالسفر لوالده المقيم فى أمريكا
٣_محمد: شاب هادئ و رزين مرتبط بصديقته منى
٤_منى: خطيبة محمد
٥_أميرة: فتاة تعانى من جرح قديم نتيجة فشلها فى تجربة حب صابقه
_______________________________________________
أبطال ثانويه
__________
١_ياسمين: فتاة كان معجب بها على
٢_شاب مثلى فى أمريكا و له موقف يعتبر نقطة تحول فى حياة شادى
٣_مصرى يعيش فى أمريكا
٤_والد شادى المقيم فى أمريكا
٥_ضابط شرطة
______________________________________________
الأحداث
________
بعد نهاية أخر إمتحان فى العام الأخير بالكلية كان الأصدقاء يتجمعون فى كافترية الكلية منتظرين على
(محمد): إيه يا حبيبتى عملتى إيه
(منى): الحمد لله يا محمد بس أخر سؤال كان رزل أوى بس حليتوا الحمد لله
(محمد) : الحمد لله و إنتى يا أميرة
(أميرة) : الحمد لله يا محمد ربنا يوفقكم و نفرح بيكم
(منى): و إنتى كمان يا ميرو ربنا يفرحنا بيكى
(أميرة): تانى يا منى كفاية مره أنا جربت نصيبى و خلاص
(محمد): مره إيه يا بنتى هى عشان تجربة فشلت الحياة هتوقف و بعدين ربنا بيحبك و أكيد هيرزقك بلى يستاهلك
(شادى) : الواد على إتأخر كده ليه هو مات
بعد قليل يأتى على
(على): سلام عليكم يا جماعه عملتوا إيه
(الأصدقاء): الحمد لله
(شادى): إيه يا بنى إنت إتأخرت ليه بقالك ساعة لاطعنى
(محمد): ههههه هتمثل إحنا لسه جايين من شويه
(شادى): على ده الورقه يستلمها على المحاره ميسبهاش إلا و هى عماره ست إدوار ههههههههههه
(محمد): هتقر على الراجل
(شادى) : لا سمح الله أنا بنق بس ههههههههههه
(على) : طيب يا جماعه بمناسبة إن إنهارده أخر يوم إمتحانات أنا عازمكم هروح أطلب حاجة ساقعه لينا
(شادى): إلعب يا علوه إنت ورثت ههههههههههه ههههههههههه
(على): ها ها ها بايخه هروح أطلب الحاجه الساقعه
و يذهب على لطلب المشروبات الغازية و فجأة تدخل فتاة الكافيه فيسرح فيها على و يتحجر مكانه و هى تمر من أمامه لتجلس على أحد الكراسى فى الكافيه
(شادى): هو الواد على إتأخر ليه أكيد قابل حد دحيح زيه و بيراجع معاه
(منى) : فى زحمه
(أميرة) : أهو جاى هناك أهو
(على) : إتفضلوا يا جماعة جيبتها بنفسى ههههه
(محمد): تعيش و تجيب يا على
و بعد جلوسهم بعض من الوقت إنصرف الجمع و سار على و شادى سوياً
(شادى) : مالك يا بنى مسهم كده ليه من ساعة ما مشينا
يرد على فى شرود
(على) : جميله زى ضحكة شمس صابحه
(شادى) : شمس مصطبحه إيه يلا ولا على ولا
كان على سارح و إنتبه
(على) : إيه يا عم معاك
(شادى) : مين دى إللى شمس و ضلة شكلها موزه زغللة عنيك
(على): موزه هو ده مفهومك عيل بيولجى
(شادى): يا سيدى حقك عليا مين بقى هتخبى عليا ده أنا سترك و غطاك
(على) : بنت أية من الجمال خطفة قلبى
(شادى): طيب و مثبتهاش ليه ده أخر يوم
(على): أثبت إيه يا بنى هو أنا بتكلم على بنت من عينة إللى تعرفها
(شادى) : أقصد كنت حاول كلمها إفتكس أى حوار
(على): ما إنت عارف إن لبخه و أغرق فى شبر ميا يا بنى أنا عمرى ما صاحبت بنت غير فى نطاق الدراسة و فى أديق الحدود
(شادى): خلاص بقى السنة خلصت
و بالصدفه يرى على الفتاة
(على) : ولا يا شادى أهى
(شادى): إيه ده معقوله ده إنت مخاوى بقى
(على): أه والله هى دى إللى وقفه عند السوبر ماركت
(شادى) : أنا بشبه على البت دى أه عرفتها كانت مره وقفه معايا أنا و وحده صحبتى إسمها ياسمين
(على) : تعرفها شخصيا
(شادى): لأ ما كانتش بتيجى الكلية كتير طيب ما تروح وراها حاول كلمها
(على) :عندك حق أنا هروح ولى يحصل يحصل يلا سلام هشوفك بليل
(شادى) : ماشى ربنا معاك
و يمشى على وراء ياسمين و هو متردد فقرر الأتى
(على) : أنا جيتلى فكرة مفيش أحلى من دخول البيوت من أبوابها أنا همشى وراها و أعرف بيتها و أطلع أكلم أبوها.. {كان يفكر بصوت مسموع}
كان على ناصية الشارع بائع ورد فإشترى على بعض من الورد و أكمل السير وراء الفتاة صعدت الفتاة لأحد العمارات فوقف على و بحث عن بواب للعماره و لكنه لم يجد و بعد قليل أتت سيارة شرطة مسرعه نزل منها ضابط و إثنين من المخبرين
(على) : إيه الدخله دى بداية غير محمسه
و بعد قليل نزل الضابط و المخبرين على ياسمين و شخص أخر ملفوفين بملايات
(الضابط) : إركبى يا روح أمك إنتى و إللى معاكى دخلوهم البوكس
(ياسمين) : با باشا إنت فاهم غلط
(الضابط) : غلط ده إنتى الغلط نفسه إحنا مراقبينك و عارفين تحركاتك يلا.. بصوت غليظ
وقف على مزهول وقع بوكيه الورد منه و نزلت دموعه دون أن يدرى
(على) : يعنى يارب البنت الوحيده إللى أعجب ببها تطلع كده و يمشى مطئطأ الرأس فى المساء يتصل شادى بعلى
(شادى): ألو يا علوه إيه عملت إيه
يرد بصوت مكسور
(على): مفيش
(شادى) : مال صوتك
(على): مخنوق حبه
(شادى): طيب إنزل الشله على كافيه على البحر إللى كنا بنذاكر فيه
(على) : ماشى
يذهب على للكافيه و عند دخوله لاحظ الجميع حزنه
(محمد) : مالك يا بنى ضارب بوز ليه
يبدأ على فى سرد الموقف الذى حدث
(منى) : معقوله
(أميرة) : المفروض تعرف الشخص قبل ما ترتبط بيه و دى الغلطه إللى أنا نفسى وقعت فيها
(محمد) : يا جماعة ما إنتم عارفين على بيتصرف بحسن نيه
(شادى) : يا عم روق من قلة البنات {يهمس فى أذن على} ألفلك سيجارة
(على) : مليش فى القرف اللى بتشربه ده
(شادى): ههههه أنا يا جماعه مسافر قريب
(أميرة) : بجد مسافر
(شادى) : أمريكا أبويا بعتلى دعوه 15 يوم
(محمد) : والله هتوحشنا مناكفتك فينا ههههههههههه
و بعد أيام ظهرت نتيجة الإمتحان
(على) : عملت إيه يا فقرى
(شادى) : شيلت مادتين
(على) : هتسافر إمتى
(شادى): طيارتى بعد بكره العيال عملوا إيه
(على) : عدوا الحمد لله و إنت تتعوض يا عم
(شادى) : يا عم مش متدايق طز أهم حاجه أسافر
و سافر شادى لوالده أمريكا و كان فى إستقباله فى المطار
(والد شادى) : حمد لله على السلامة
(شادى) : الله يسلمك يا حجوج رايق و عايق ههههههههههه
(والد شادى) : يلا نروح على البيت
و يذهب شادى مع والده للمنزل
(شادى) : بقولك إيه يا أبو شادى مفيش ديسكو قريب كده أشهيص فيه
(والد شادى) : من أولها كده طيب خود نفسك من السفر
(شادى) : ما أنا هاخد نفسى هناك
(والد شادى) : هتنزل فى ديسكو على أول الشارع خلى التليفون ده معاك و خلى الفلوس دى معاك و لو إحتاجت حاجة كلمنى بس متبدش عشان متوهش
(شادى): حبيبى والله
و يذهب شادى و يلهو و ينظر بنبهار للشارع و للمكان عند دخوله
و فى صباح اليوم التالى إستيقظ شادى من النوم نزل و وقف فى الشارع فيرى مجموعة من المتظاهرين يحملون علم المثليه و لكنه لم يعلم ذلك دخل وسط التجهر و صار يهلل و يصيح حتى رئاه رجل مصرى مترجلاً لفت نظره هذا الشاب فدخل مسرعاً و أخرج شادى خارج التجمهر
(الرجل المصرى) : إنت يا بنى بتعمل إيه وسط الناس دى إنت فاهم هما مين ولا عايزين إيه
(شادى) : بصراحة لأ أنا أول مره فى حياتى أمشى فى مظاهرة حضرتك مباحث
(الرجل المصرى) : ههههههههههه مباحث لا يا بنى أنا مصرى عايش هنا من سنين
(شادى) : أنا أبويا بردوا هنا من سنين و أنا جايله زياره
(الرجل المصرى) : شوف يا بنى إسمك إيه الأول
(شادى) : أنا إسمى شادى
(الرجل المصرى) : بص يا شادى نصيحه من راجل كبير فى سن والدك إعرف و إفهم قبل ما تعمل أى حاجة و ياريت أول حاجة تعرفها و تفهمها دينك و تعرف إيه إللى يصح من إللى ما يصحش الناس إللى قدامك دول بيطالبوا بحقوق المثلين
(شادى) : يا نهار إسود مثلين يعنى أنا كنت هبقى مثلهم
(الرجل المصرى) : عرفت بقى
و ينصرف الرجل و صعد شادى للمنزل
ذهب على للكافيه المعتاد تجمع الأصدقاء فيه فرئا أميرة تجلس بمفردها
(على) : مساء الخير يا أميرة قاعده لوحدك ليه فين محمد و منى
(أميرة) : مساء النور يا على خارجين و كلمت منى جايين فى السكه
يطلب على مشروب و يعزم أميرة على أخر و كل منهم كان يحكى تجربته للأخر
(على) : إيه إللى حصل بينك و بين خطيبك عشان تسيبوا بعض
(أميرة) : إنسان خاين
بدئا على و أميرة فى التسامر و كان على يشعر بالإنجذاب تجاه أميرة التى يعلمها جيدا منذ الدراسة و بعد قليل أتى محمد و منى و جلسوا الأصدقاء ظل يتحدثوا تاره يتذكرون ذكريات مرت خلال الدراسة تاره أخرى
فى مساء نفس اليوم الذى كانت فيه تظاهرات المثليين نزل شادى و ذهب للنايت كلاب جلس على البار و تناول مشروب كحلى فرئا فتاة حسناء تقترب منه
(شادى) : أوبا الصاروخ جاى عليا ولا أنا سكرت
تقترب الفتاة تشد شادى تجاه دور علوى ملحق بالنايت كلاب و فجأة إكتشف هذه الفتاة بإنها شاب مثلى متنكر جرى شادى حتى الأسفل و خرج مسرعا من النايت كلاب
(شادى) : إنتم ورايا ورايا و الله ما أنا قاعد فى البلد دى و يذهب للمنزل
بعد ذهاب شادى للمنزل
(شادى): بابا عايز أتكلم معاك
(والد شادى) : خير يا حبيبى مالك
(شادى): أنا عايز أرجع مصر هكمل دراستى و أبتدى الحياة هنا مش مناسبانى و يوم ما أفكر أرجع هرجع على مجال شغل أكون متخصص فيه
(والد شادى) : أنا سعيد إن بسمع الكلام منك
(شادى) : خلصلى الدنيا عشان أرجع
يعود شادى لمصر و ذهب لمكان أصدقائه و تفاجئوا بعودته
(محمد) : إيه ده شادى رجع يا جماعه
يسلم الأصدقاء عليه بحراره
(على) : حمد لله على السلامة يا شادى
(شادى): الله يسلمك يا على
الله يسلمكوا كلكم جماعة أنا عايز أقولكم حاجة
(محمد): قول يا شادى
(شادى): جماعة أنا قررت أتغير قررت أبتدى من جديد شادى المستهتر بتاع البنات المستبيع
(على): معقوله يا شادى أنا فرحان جدا من إللى بسمعوا منك
(شادى) : أنا رجعت عشان أكمل دراستى و أكافح فى الحياة مش كل حاجه ألاقيها على الجاهز
(أميرة): والله ده كلام جميل جدا أكيد كلنا هنفرحلك
(محمد) : ربنا يوفقك يا شادى و يارب فعلا تكون إتغيرت من جواك
(شادى) : فعلا إتغيرت يا محمد مش عايز العمر يجرى بيا و أنا محلك سر معملتش حاجه صح فى حياتى
أتى والد شادى فى زيارة لإبنه من أمريكا و فاتحه شادى بإنه يريد أن يعمل فى بيع و شراء السيارات فهو مولع بعالم السيارات و لديه معلومات لا بأس بها فى هذا المجال
(والد شادى) : والله يا شادى ده مشروع و مادام إنت حابب المجال ده فأكيد بإذن الله هتنجح فيه و أنا معاك و فى ضهرك
و بالفعل أقام شادى هذا المشروع و بدأ المشروع رويدا رويدا فى النجاح أما على فعمل محاسب فى بنك و قام محمد بخطبة منى أما أميرة فلازالت بلا عمل كانت الشلة لا تلتقى كثيرا كالسابق لإنخراط كل منهم فى حياته الخاصة و لكن رغم هذا كانوا حارصين على الإلتقاء و السؤال على بعضهم و فى يوم إتصل شادى بعلى للسؤال عليه
(شادى) : علوه وحشنى يا واد
(على) : و إنت أكتر
(شادى) : فاضى بليل عايز أتكلم معاك فى موضوع مهم
(على) : تمام نتقابل على الكافيه إللى بنقعد فيه
يتقابل على مع شادى
(على): خير يا ينى قلقتنى
(شادى) : بصراحة أنا بدور على الإستقرار و عايز أكمل نص دينى
(على) : ده على أساس إن كان عندك نص دين و عايز تكمله ههههه هو إنت عشرت يوم
(شادى) : ههههه يا عم بتكلم بجد فى وحده حاطط عينى عليها و على فكرة إنت تعرفها
شعر على بالحيرة. (على) : مين يا ترى
(شادى) : أميرة إيه رأيك
إرتبك على و شعر بالصدمة لإعجابه أيضا بأميرة و لكن إستجمع ذاته و لم يجد إختيار سوى بأن لا يبوح لصديقه بإعجابه أيضا بأميرة و أن واجب التضحية من أجل صديق عمره
(شادى) : مالك يا بنى سكت ليه إيه رأيك
(على) : أميرة إنسانه هايله و على درجة عاليا من الأدب مش محتاجه كلام توكل على الله ربنا يوفقك يا صحبى
قام شادى بإرسال رسالة لأميرة عبر الفيس بوك و بعد أن إطمأن عليها طلب منها أن يلتقى بها و بالفعل تقابل معها و صارحها برغبته فى الإرتباط بها و طلب يدها للزواج
(أميرة) : بصراحة يا شادى إنت فاجئتنى بطلبك ده إنت إنسان كويس و محترم صحيح مرووش جبيتين بس جواك أبيض
(شادى) : على فكرة شادى بتاع الكلية إتغير الحمد لله زى ما إنتى عارفه بعد ما رجعت من السفر خلصت الكلية و الحمد لله عندى مشروع ملكى أجنس عربيات و الحمد لله الشغل ماشى و أما فكرت فى الجواز ملقتش فى الدنيا أحسن منك قبل ما تقولى حاجة أنا عارف إنك متأثرة بتجربتك السابقة و أنا بوعدك قدام ربنا إن عمرى ما هكون سبب لألم ليكى
و بالفعل تقدم شادى لأميرة و قام بخطبتها وسط فرحة على و باقى الأصدقاء و بعد مرور فترة من الخطوبة و ذات نزلت أميرة من منزلها لشراء بعض لوازمها و إثناء عبورها الطريق كانت سيارة تسير بسرعة تفاجأ سائقها بأميرة أمامه فصدمها دون قصد و لم يقف و هرب مسرعا من الخوف تجمهر الماره حول أميرة الساقطة أرضا وسط دمائها تم نقلها إلى أقرب مستشفى قامت أحد المسعفات بالبحث فى حقيبة أميرة للحصول على بطاقتها الشخصية لمعرفة بيانتها و عندما وجدوا هاتفها و أخر رقم كانت تتصل به فكان رقم شادى إتصلت المستشفى به أتى شادى مسرعا للمستشفى و أبلغ شادى أهل أميرة و أصدقائه الذين أتم جميعا مسرعين قام الأطباء بإجراء عملية جراحية لأميرة و بعد الإنتهاء من العملية خرج الدكتور و أبلغهم بأن الحادث قد أدى لقطع أعصاب فى القدم مما سيؤثر على قدرتها على المشى و إنها ستجلس على كرسى متحرك بعد مرور فترة زمنية نقبل شادى الأمر الواقع و كان يجتهد فى محاولة إخراج أميرة من الحالة النفسية السيئة و لكنه لم يستطيع تحمل الأمر طويلا
و كانت المواجهة
(شادى) : أميرة أنا عايز أكلمك فى موضوع مهم جدا
(أميرة) : خير يا شادى إتكلم
(شادى) : أنا فكرت فى إللى إحنا فيه و حاولت على أد ما أقدر بس إيه
(أميرة) : بس مش قادر تكمل عايز تتخلى عنى هو ده وعدك المفروض إنت هتبقى جوزى سندى فى الحياة تقوم تتخلى عنى بالسهولة دى
(شادى) : متصعبيهاش عليا أرجوكى و عايزك تفهمينى أنا مشغول فى شغلى طول الوقت و الفتره الجايا و هبقى مش فاضى أغلب الوقت و إنتى محتاجه حد جنبك و إللى بقولهولك ده فى مصلحتك
(أميرة) : مصلحتى!! مصلحتى إنك تتخلى عنى؟
لم يرد شادى نظر للأرض و حل أميرة من أى إرتباط بينهما
و إختفى شادى و غير أرقام هاتفه و مقر عمله تعرضت أميرة لإنتكاسة نفسية كانوا أصدقاء أميرة يزورونها بإستمرار و لكن محمد و منى لم ينتظموا فى زيارتهم طويلا لتحضيرهم للزواج كان على يزور أميرة و يساعدها للنزول من المنزل لينزها لتروح عن نفسها و فى يوم ذهب على للمستشفى التى أجرت أميرة العملية بها و علم من الطبيب بإن من الممكن عودة أميرة للمشى فى حالة تبرع أحد بتلك الأعصاب التى تأثرت فى الحادث لها وقف على يفكر و لكنه لم يطل التفكير و أبدى رغبته للدكتور بأن يتبرع لأميرة بتلك الأعصاب التى تأثرت بالحادث إندهش الدكتور لقرار على و لكن كيف يقنع أميرة ذهب على لأميرة و أخفى عليها الأمر بالاتفاق مع الطبيب
(على) : عندى خبر حلو ليكى
(أميرة) : معتش فيه حاجة حلوه يا على
(على) : خلى عندك يقين بالله أنا قابلت الدكتور إللى عملك العملية و قال إن فى محاولة ممكن يعملها و إن شاء الله خير
ذهب على مصطحب أميرة للمستشفى و بالإنفاق مسبقا مع الدكتور قام بتخدير أميرة و تحضير حجرة العمليات و تبرع على بأعصاب قدميه مما سيجعله يجلس على كرسى متحرك بدل من أميرة بعد أن إستفاقت أميرة و إتمام العملية بنجاح
تسألت عن ما حدث فإعترف الدكتور لها بتضحية على إندهشت أميرة من تضحية على لها و بعد مدة و علاج طبيعي عادت أميرة للمشى مجددا و لكنها تجاهلت معروف على فقد تقدم لطلب الزواج منها رجل أعمال يعيش بالخارج له صلة قرابه بأميرة تزوجته و سافرت حدث ذلك سريعا و تركت على يجلس مكانها على الكرسى المتحرك.....
هناك سؤال يراودنى كمؤلف لهذه القصة
هل كان على فعلا على نياته؟؟؟
تمت بحمد الله
تمت بحمد الله. ........ أمجد السيد العربى موسى