بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
كم احن الى زمن الطفولة وايام الصبا يومها كانت قلوبنا لا يسكنها سوى الفرح والطيبة والبراءة ، كانت حياتنا يملؤها الدفئ والمحبة
كم احن الى ذاك الزمان حينما كان بيت جدي هو مقر لهونا ولعبنا مستغلين طيبة جدي وحنان جدتي رحمهما الله
حتى زارنا زائر يسمى الكبر فسرق منا فرحتنا طيبتنا سذاجتنا صدقنا براءتنا وابدلها بهموم الحياة فتغير طعم الحياة من الحلاوة الى المرارة من الفرح والغبطة الى شوك ودمعة من الصدق والبراءة الى الكذب والنفاق . حتى اضحت حياتنا بحر من الهموم والاحزان وامواج متلاطمة من الضغوط وصدمات