متابعة- علاء حمدي
يعرب المركز العربي الاوربي عن تضامنه مع القرارات التي صدرت عن قمة المناخ "كوب ٢٧" المنعقدة بمدينة شرم الشيخ المصرية. حيث اكدة القمه على الالتزام بالاستجابة العالمية الجماعية لتغير المناخ وفق المبادئ العلمية المتفق عليها ووفق المادة ٢ من اتفاقية باريس والاعتراف بالتهديد الذي تشكله هذه الظاهرة والتحديات العالمية التي يوجهها المجتمع الدولي والناجمة عن الأزمات المتداخلة في الغذاء والطاقة والمشكلات الجيوسياسية والمالية والتي تتفاقم وتقترن بتأثيرات مناخيه اكثر تواترا وشدة ولاسيما في البلدان النامية .
وفي ذات السياق قال الدكتور أحمد غازي المدير الإقليمي للمركز, أنه بلا شك ان اثر ازمة الطاقة الحالية يلقي بظلاله ايضا علي صعوبة الوفاء بالالتزامات حيال الانتقال الى الطاقة النظيفة وتنويعها وجهود التخلص من الفحم والذي يسبب مشكله كبيره علي المناخ لذلك فان الوصول الى مرحلة الحياد الصفري بعام ٢٠٥٠ يتطلب تعاون دولي اكبر وتحقيق ابتكارات في الطاقة النظيفة ونشر تقنيات لتسريع الوصول الي هذا الهدف.
كما شدد غازي بان تنفيذ اتفاقية باريس لمجابهة التغير المناخي سيعكس الانصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة في ضوء الظروف الدولية الحالية , مشيدا في ذات الوقت بدور الحكومة المصرية المتميز في تنظيم هذا الحدث الدولي الهام وإتاحة الفرصة لكافة الدول والمؤسسات والجماعات المهتمة بالبيئة بالتعبير عن مواقفهم ومقترحاتهم في هذا الشأن.
فيما اوضح الدكتور سعد الحامد مستشار العلاقات الدولية بالمركز العربي الاوربي بان ظاهرة الاحتباس الحراري وانعكاسه علي البيئة وتغير المناخ يعتبر من القضايا الملحة في عصرنا الحالي بسبب اثارها المستقبلية الخطيرة ونجاح الدول في التحول الي اقتصاد كربوني منخفض يتطلب استثمارات كبيره وجهود اكبر وتقليل الانبعاثات الحرارية بدرجة ١.٥وفق المتفق عليه بين الدول يتطلب جهود دوليه متناسقة وخصوصا من الدولي الكبرى التي تتمتع بقدر من الامكانات المالية والتكنلوجيا لتساعدها على الحد من هذه الانبعاثات وزيادة التنوع البيولوجي لتحقيق التنمية المستدامة بالشكل الامثل ومن المؤكد بان قمة المناخ التي عقدت بشرم الشيخ وما صدر عنها من قرارات هامه تبلور رؤيه وصوره واضح لمستقبل افضل يركز علي الطاقة النظيفة ومحاربة ظاهرة التلوث المناخي وتسريع استخدام اي تقنيات تسهم في تحقيق ذلك والالتزام باتفاقية باريس للتغير المناخي .