بقلم عبدالحميد أحمد حمودة
في ضيقتي ابتسم لها ، لان روحي تهوي روحها
شئ لا يدركه بشر غيرها ، ان المشاعر تعانق بعضها
هي التي لم اري مثيل لها ، بجمال وجهها وطيبه قلبها
امرأة تسمع همسات كلماتها ، لا ارتفع يوما امامي صوتها
تبتسم حتي في وقت زعلها ، لا تشعرني بضيق في نفسها
نسمه لا تري الا كل خير بها ، تريح القلب ولا تحزن النفس منها
امرأة تسحرني عند النظر لعيونها ، اري الجمال ساكن ومالي وجهها
نور قلبها نابع وظاهر منها ، كالشمس الساطعه بنورها
القمر المنير بالسماء ونجومها ، ما رأيت روحا اجمل من روحها
قلبا بالطيبه ينير ما حولها ، امرأة بهالزمن نادر وجودها
تريح القلب بسحرها ، والبسمه الدائمه بوجهها
امرأة تريح روحي وقلبي باحتوائها ، تشعرني بجمال روحها وقلبها
امرأة اشعرتني بجمال الكون بقربها ، زهرة جميله تسر من ينظر لها
احببتها وعشقت جمال روحها ، لا اري جمال الدنيا الا بها
من سكنت اجزائي كلها ، واهتز لها كياني وعشقتها
لا اتمني يوما العيش بدونها ، سكنت القلب وينبض باسمها
تزيل كل الهموم بلمسه منها ، تسر القلب من نظره من عيونها
هي الحبيبه العاشق انا لها ، ولا يوما اري بالكون غيرها