متابعة /ناهد الجبالي
أتمت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف فرع أسيوط، بالتعاون مع محافظة أسيوط وعدد من حكماء وعقلاء المحافظة الصلح في قرية الوليدية، وذلك بين عائلة (آل محمد علي جودة) وعائلة آل بخيت ، في الخصومة الثأرية التي استمرت بينهما لسنوات، بحضور القيادات الأمنيه بالمحافظة وبحضور عدد من القيادات الأمنية من مديرية الامن وقسم ثان، بمقر الصلح، العميد "حازم طه "مأمور قسم ثان، العقيد "بهاء رشاد" نائب مأمور القسم والمقدم" احمد تاج" رئيس المباحث، والرائد" محمد ابو دومة "والرائد "احمد حسن "والنقيب محمد مكادى" معاون القسم والقوة المرافقة، والسادة الحضور ،من القيادات الشعبية، والتنفيذية، وكبار وبيت العائلة والسادة الوعاظ وكوكبة من اعضاء اللجنة العليا للمصالحات بأسيوط.
وحرص الدكتور علي عبد الحافظ حسن رئيس لجنة المصالحات بالأزهر فرع أسيوط..على نقل تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، و الاستاذ الدكتور ،عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، رئيس لجنة المصالحات بالأزهر،وتهنئتهما للعائلتين ولوزارتي الداخلية والتنمية المحلية والقيادات التنفيذية والأمنية في أسيوط والسادة الوعاظ وبيت العائلة ، وكل من شارك فى اتمام هذا الصلح من المحافظة، وعلى عودة العلاقات الطيبة بين العائلتين، مؤكدًا أن شيخ الأزهر حريص على أن يتابع بنفسه جهود إنهاء الثأر في مختلف محافظات الصعيد، والأزهر الشريف تحت قيادته في سعي دائم للقضاء على تلك الظاهرة التي دائما ما يسقط على إثرها الكثير من الضحايا والأبرياء من الشباب من أبنائنا، مما لا ناقة لهم ولا جمل فيما اقترفته أيدي أباءهم وأجدادهم، مشددا على أن البعد عن العنف بكافة صوره ضرورة لاستقرار المجتمعات وانطلاقها نحو التنمية والتقدم، فالعنف لايحل مشكلة ولكن يزيدها تعقيدا ويوسع دائرتها، وقبول الصلح والعفو منطق الأقوياء والحكماء وأهل الفضل، وأن القانون هو ماينبغي أن يسود في المجتمعات المتحضرة.