متابعة - علاء حمدي
يرتكز اهتمام تكنولوجيا المعلومات في تبني أحدث التقنيات المعلوماتية التي تسهم بدورها في إيجاد حلول للقضايا التي تشغل المجتمع ، و مد يد العون لكافة الافراد عامة و لذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص ، والإيفاء بمتطلبات المجتمع و تحسين قدرته على العمل .
وإدراكًا لأهمية دور التكنولوجيا في تسهيل الحياة اليومية للمواطنين وترسيخاً لقيمة العدالة الاجتماعية لنشر التكنولوجيا المعلومات وإتاحتها لجميع فئات المجتمع ، وعلى رأسهم ذوي الاحتياجات الخاصة استكملت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام تقديم منتدى نقل الخبرة لحملة الماجستير والدكتوراه
حيث سلطت صباح اليوم الدكتورة فاطمة الزهراء محمد عبده المنتمية للإدارة العامة للتمكين الثقافي بهيئة قصور الثقافة الضوء علي محاضرة اليوم حول التكنولوجيا المساعدة للإعاقة البصرية مؤكدةً على ان التكنولوجيا بالنسبة لهم لم تعد رفاهية وإنما نهجا ًلابد من انتهاجه لتوحيد الرؤى لإتاحة الفرص لهم في تمكينهم من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية لمجتمعاتهم وتطوير قدراتهم لتحسين حياتهم ودمجهم في المجتمع فيتحقق الازدهار وتحدث ثورة في الحياة بالعديد من الجوانب ويكون لهم أداءً أكاديمياً أفضل يسهل دمجهم في مختلف الانشطة لتحسين تواصلهم مع الاخرين ويكون لهم حياة اجتماعية اكثر انخراطاً مما يترتب علية تعزيز الثقة بالنفس ويزيد من الاستقلال والاكتفاء الذاتي.
وفي نهاية المنتدى تفضلت الدكتورة منال بعمل مداخلة عبر البث المباشر موضحة أهمية التكنولوجيا المساعدة وتطبيقاتها في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة مما يتطلب الوقوف على المعوقات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة وكيف تلعب التكنولوجيا دورها في إزالة هذه العقبات. وتطبيق ذلك بشكل عملي وملموس على أرض الواقع في كافة مواقع عمل المتدربين لإحداث نقلة حضارية حقيقة وملموسة .