متابعة - علاء حمدي
انطلقت " قمة فينجر برنت للإستثمار " تطلق فعالبات نسختها الخامسة بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم تحت عنوان "الملتقى الأول لترويج الفرص الاستثمارية في القطاع العام والخاص"، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والدكتورة زهرة المدني الخبير في البورصة وأسواق المال، ورجل الأعمال الإماراتي محمد المزروعي، والمهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية، والعديد من رجال التنمية والاقتصاد المصريين والعرب والأجانب، إذ تنظمها مؤسسة تروس للتنمية برئاسة المهندس هاني محمود مستشار رئيس الوزراء وزير التنمية المحلية الأسبق، بالتعاون مع المدني للاستشارات وبي تو بي كابيتال.
وكانت قمة فينجر برينت، أعلنت فتح باب التسجيل لعرض الفرص الاستثمارية المختلفة بالقطاع الخاص والحكومي بمعرض الفرص الاستثمارية المقام على جانب القمة، وكذلك تسجيل حضور جلسات القمة المتنوعة، ضمن فعاليات الدورة الخامسة لقمة فينجر برينت المنعقدة على مدار اليوم وغدًا، لمناقشة العديد من الملفات، منها تحديات ومعوقات الاستثمار، وبحث أحدث المسارات التسويقية للمشروعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية الواعدة، بهدف وضع خارطة طريق تسهم في تذليل العقبات وتضمن تحقيق تسويقًا احترافيًا عالميًا للفرص الاستثمارية المصرية الواعدة في مختلفة القطاعات.
كما ستشهد فعاليات القمة توقيع اتفاقات تنفيذية بين الحكومة المصرية وعدد من الشركات والمستثمرين العرب والأجانب لإطلاق حزمة من المشروعات الاستثمارية في القطاعات محل العرض، خلال فعاليات "الملتقى الأولى لترويج الفرص الاستثمارية في القطاع العام والخاص"، والمنظم من قبل مؤسسة تروس مصر للتنمية بالتعاون مع المدني للاستشارات وبي تو بي كابيتال، والمنعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المصري، وعدد من الوزارات الاقتصادية المصرية.
يذكر أن قمة فينجر برنت تنظمها مؤسسة تروس للتنمية بالتعاون مع مؤسسة المدني للاستشارات، وبي تو بي كابيتال، إذ تعد واحدة من أكبر الفعاليات والمنصات التي تقام في أفريقيا والشرق الأوسط، حيث تجمع المؤثرين في مجالات التنمية من مختلف دول العالم، بحضور العديد من رجال الأعمال المصريين والأجانب، لتبادل الخبرات وبحث فرص الاستثمار وبحث التحديات المختلفة، وذلك باعتبارها أقوى الملتقيات التفاعلية، بما تشهده من اتفاقات وشراكات متنوعة في مجالات استثمارية عدة، فضلا عن كونها الأكثر انتظاما خلال السنوات الخمس الماضية، بالإضافة إلى انفرادها بكونها القمة الوحيدة التي تعاونت مع الملتقى الاقتصادي العالمي (WEF).