بقلم الكاتبة : سلوي عبد الكريم
يعني إيه ويبقى إيه
لما تكون كفيل بطرد أهات السنين ..
لما تكون حبي وجنوني وعشقي الجميل ..
لما يكون حبك مِتوجنى بأكاليل الزهور والرياحين ..
لما يكون حبك عذاب لكنه جميل ولا أقبل بغيره بديل ..
لما يكون حبك ليس له مثيل وأصبح الحب بعده مستحيل ..
يعني إيه ويبقى إيه
إحساسك وفهمك لكل معنى فى العبارات ولكل همسه فى الكلمات مهما بعدت بينا المسافات ..
لما تأسيرني بوجودك أتنفس أنفاسك وأحيا سكناتك فى ليل السهر الطويل ولم أقوى على الرحيل ..
لما يحاصرني صوت حبك السجين يناديني خذني لدنياك نمحو أهات وأوجاع السنين و نرسم على جدار الحب قبلات وهمسات الحنين ..
يعني إيه ويبقى إيه
أحنُ إليك نغفو فى احضان الإشتياق فى دفئ المشاعر وأشواق الحنين ..
أحنُ إليك حنين الصحاري لغيث السماء وفيض السحب ..
أحنُ إليك حنين الليالي لشمس النهار وضوء الشُهب ..
أحنُ إليك حنين العاشقين بيوم اللقاء فى ليل السمر ..
وضوء الشموع وضي القمر ..
أحنُ إليك فأنت الأمان لواحة قلبي وقت الدجر ..
أحنُ لعيناكَ فيها بريق يُطيح بقلبي إذا أصاب وإذا لم يُصب ..
فإن مٍتُ شوقاً وأن مِتُ عشقاً فى حُبكَ غرقاً فأنت السبب