وليد حسين عمر
قال صديقي.....
لسنا مضطرين ابدا تحت أى مبرر للإحتفاظ بأناس فى حياتنا ..يغيرون وجوههم كما يغيرون ملابسهم ..
وحسب مصالحهم تكون مواقفهم ..
لا تنبهر بمن يعبِّر عن حبه لفظًا، انبهر بالذي لا يقلها، لكنه قالها ألف مرة في مواقفه معك، في سؤاله، واهتمامه بك، وحرصه عليك .. لا تنبهر بالوعود التي غالبًا ما تكون مزيفة، اجعل انبهارك بالأيام التي تسجِّل لحظاتكم الجميلة وحدها، والتجربة خير دليل.
ثم قال آخر......
اعترف وأقر بان الانعزال مؤلم والوحدة ﻣُﻤِﻠّﻪ ﻟَﻜِﻨْﻬَﺎ ﺃَﻛﺜَﺮ ﺇﻧﺼَﺎﻓﺎً وسعادة وراحة ﻣِﻦْ ﺿَﺠِﻴﺞ ﻳَﻤﺘَﻠﻲﺀ ﻧِﻔَﺎﻗﺎً ….وصراعات ليس فيها الا الغل والحقد
هناك منطقة بين : الغياب والوداع .. تُدعى بـ الإنتظار .. موجعه جدًا
وبعد نجد أن ....
فى الحياة ستصادف ﻗﻠﻮﺏ ﺗﻨﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ والمعروف ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ….و ﻗﻠﻮﺏ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴلا وهم من يستحقون البقاء
(من داخل أسوار الحياة )