وليد حسين عمر
جاءنى صاحبى مستفسرًا...
عن كلمه سمعها اثناء احتدام الخلاف بينهما (انا كنت فاكره انك بتاعى انا بس)فإذا به يجدنى مبتسما وقلت له ان ذلك أسمى وارقى معانى التواصل الانسانى ولابد ان يصلها تأكيدا منك ان كل من حولك ظلال بشر وأنك لا ترى سواها فهى الجسر والمعبر للسعاده والراحه والسلامه
يلية.......
لحظات الفوران فى العلاقات الانسانيه تتلاشى بفعل عوامل متعددة والكلمات التى تقال عابره ويبقى التدوين باقيا لتفهم لماذا حدث هذا وكيف حدث وما اثاره على مسار العلاقه فى المراحل المقبله
فلا تبنى مواقف على تخيلات ولا تنسب الى غائب ما لم يقله
واعلم ان بوصلة اتجاه العلاقه يتوقف على رضاك وكبريائك فإذا وجدت فى الاخر تعدى -حتى غير المقصود-على حدودك وأفكارك فلا تُرجع ذلك لعدم فهمه لطبيعتك فهذا محتمل فى المره الاولى اما المرات الاخرى فهى محاوله لتثبيت وضع يشعر معه بالراحه بغض النظر عما يعنيه هذا لك
حينها يظهر الخلاف والاختلاف والتساؤل هل ياتى التناحر من سوء الاراده ام من إرادة السوء
فسلاما لمن يملكون الجرأه والقدره على مراجعة المألوف
والحقيقة أن.....
أحلاَمنا وخيالنا , هيِ المَكان الوَحيد , الَذي لا تُزعجنا بهِ تَدخلات الأخرينِ ..ولا يتطفل علينا احد ….نكون مع من نحب وقتما نحب.
(تجريه انسانيه)