وليد حسين عمر
قال صديقي ......
اذأ لاحظت فى الأخر فقدان الحيويه تجاه الاشياء التى يحبها، وفقدان الطاقه فى الحديث معك ،وعدم الرغبه فى اللوم والعتاب حتى فى الامور التى تُثير حزنه.وفقدان الحماس فى التعبير عن المشاعر الجميله .حينها عليك ان تترك له مساحه من البعد يختلى بها بنفسه يراجع مواقفه وذلك حتى لاتنطفئ العلاقه فاى شئ ينسحب منه الضوء لن ترى فيه سوى السواد(النهايه)
ليس كل من يبقى بجانبك يحبك .،البعض يبقى لانه اعتاد على وجودك وتلك علاقه محايدة بلا روح ،والبعض الاخر يبقى لانه يدرك انك تفيده وهذه علاقة مصلحه ليس فيها أى شئ جميل
والبعض الاخر يبقى لانه يحبك رغم عيوبك ويفهمك رغم صمتك وهولاء هم قوتك الناعمه ،فحضورهم حياة ووجودهم نور يضئ عتمة الايام
يلية.....
اى عاطفه لها وجهين اما الحب او الكره لذا فنقيض الحب ليس الكره ولكنه فقدان الاهتمام بالاخر الاهتمام بما يدور بعقله وقلبه دون حتى ان يتحدث
لا تضع عراقيل وسدود وأوهام تسد بها الطرق امام الاخر فى التعبير عن فيضان مشاعره
وبعد نجد أن.......
لا يعرف قيمة الحب ،إلامن يجربه فهو تجربة فريدة ومتفردة …حين تكون مع شخص تثق تماما انه لن يُصّنفك فانت خارج اى تصنيف بالنسبه له ..لايحكم عليك باستمرار ولاتحتاج معه لتبرير ….رغم كل عيوبك يريد ان يبقى ويستمر …شخص فى الشدة يكون كالصخرة تتكئ عليه دون ان يميل ويهتز .
النهاية .....
فى الحياة ستقابل ﻗﻠﻮﺏ ﺗﻨﻜﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻨﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ
ﻭﻗﻠﻮﺏ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ
احيانا عندما تتوالى الصدمات فيمن حولك وتكشفهم المواقف لتعى كم كنت مغفلا عندما رفعت مكانتهم فى قلبك حينها ليس لك اختيار سوى الانعزال
فالعزلة رغم قسوتها أجمل وأصدق
(تخاريف قابله للنسيان )