د/عبير منطاش
أسعد الله أوقاتكم بكل خير أحبتي وددت أن أذكركم وأذكر نفسي أننا نمر بأوقات نحتاج فيها لروح التحلي بالإيمان والصبر
والوعي بما نمر به من تغيرات على المستوى العالمي من تغير في المناخ والاقتصاد وما نجد أثره في جميع نواحي الحياة وهنا تحضرني الآية الكريمة (لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ).
وهذا هو حالنا وما نعاني منه فليس في أيدي البشر سوى اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى لرفع البلاء والغلاء وفي ذلك السياق علينا تذكر الاستغفار والصدقة وأهميتهم في الخروج بسلام وأمان من هذه المرحلة الصعبة.
الاستغفار به يُستدفَعُ البَلاءُ والعذابُ: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾
كما أن الاستغفارُ مَصْدرٌ للعِزةِ والقُوةِ، والصِّحةِ والغِنى: ﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ ﴾
أما فوائد الصدقة فلا تعد ولا تحصى
"الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء".. إن الله تعالى ذكر في كتابه العزيز أهمية الصدقة، وقال إنها أهم الأعمال التي تنجي من العذاب، وتطفئ غضب الله.
أدعو الله لي ولكم أن يحفظكم ويحميكم من كل سوء أنه ولي ذلك والقادر عليه.