بقلم د/عمر عبد الجواد
أٓه ... يا دنيا .........عنيدة
كلك ذُل و غِل..... و مكيدة
الحاجة نجلاء ..من نصيبها
تعيش و تموت ... وحيدة
أٓه ... يا دنيا .........عنيدة
لا إٕبنه ...........ذهبت إليها
و حست......... برعشة إديها
ولا جاره .......طلت عليها
و قلوب سودة .....و بليدة
أٓه ... يا دنيا .........عنيدة
ماتت .......من شهر و نص
و لا واحد .... عليها بص
و الدود سرح فيها و مص
و ريحة عفنة ..... شديدة
أٓه ... يا دنيا ........ عنيدة
لا إبن ليها ...... ..إٕفتكرها
أو أخ من دمها ...ذكرها
و الوحدة كانت ..... قدرها
في دنيا فانية و زهيدة
أٓه ... يا دنيا ........ عنيدة
رحلت و ارتاحت
..............و ريحتها فاحت
وجيرانها من الريحة صاحت
كسروا الباب ..... بالحديدة
أٓه ... يا دنيا ......... عنيدة
ملعون .......... أبوها دنيا
و أيامها ....... علينا جانية
تنسي أبوك و أمك ثانية
بعد شقاهم سنين عديدة
أٓه ... يا دنيا ..........عنيدة
★★★★★★★★★★★
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز