بقلم د/عمر عبد الجواد
لا أعلم من أين أبدأ
ففي صدري منها الكثير
هواها في دمي لا يصدأ
منذ أن كنت صغير
عشقها في قلبي لا يهدأ
فدائماً عليها أغير
أثور إن رأيتها تُخطئ
أو أحد عليها يجير
و السماء عليها تغدق
و ترزق بالخير الوفير
لكنها من الأزل تُسرَق
في غياب الوعي و الضمير
و للحجر و الطرق تُنشئ
و تتجاهل سوء المصير
و أنين الصغار ما يفرِق
و هي تحيا علي قطمير
و نري حبيبتي لا تنطق
و هي تمر بظرف عسير
متي شمسها تشرق
و نصحح خُطي المسير ؟؟
وإلي من يا ربي نلجأ
و من سواك لنا نصير !!
★★★★★★★★★★★★★
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز