بقلم د/عمر عبد الجواد
هديتك يوم عيدك .....
دعوة........و تسبيحة
أغلي عندك......
من أحلي فستان..و ريحة
من بعد فراقك...يا أمي
قلوبنا صارت
مكسورة ........و جريحة.....
سامحيني ...يا أمي
في يوم عيدك ....
كلنا بندعيلك
ربنا يرحمك ....يا أمي
بكره تيجيي ساعتي
و أجيلك ....
سامحيني..... يا أمي.....
حبك ...بيجري في دمي
لو قصرت....يوم في حَقِك
و بِعِدت.... مَرَة عَنِك
و نسيت.... لهفة مٍنِك
كان .. غصب عني.....
سامحيني يا أمي.....
لحضنك بيزيد حنيني
رحلتي يا أمي و تركتيني
لحزني في سنيني و أنيني
و فراقك ...زاد من همي
و لا حد بَعدك ... يواسيني .....
يا أمي وحشتيني .....
وحشني حبك و حنانك
و حشني سلامك و كلامك
و حشني حتي ملامك
لو بنظرة منك .....تعاتبيني .....
يا أمي وحشتيني ....
وحشني دارك و أرضك
وحشني طولك و عرضك
و مين كان فينا.... يعارضك
و بعيونك تراقبيني......
تنزل دموعك و دموعي
مع فرحة في يوم رجوعي
و أنا فارد ع الدنيا قلوعي
و بدراعاتك.........تضميني....
قلبك يا أمي كبير
و في حياتك تعبتي كتير
و عيونك كانت عليا تغير
لو نظرة صفرة....تحسدني
تمدي إيدك ترقيني ......
حبيبتي يا أمي.....
فراقك يا أمي... غصب عني
الموت علينا حق
ما نقدر... نقول له لأ
ناقوس و في كل بيت دق
و مهما طال غيابك
صورتك ما تغيب عن عيني ....
يا أمي و حشتيني .......
ياما قالولي عن فرحتك
و ياما حكولي عن ضحكتك
لما قالولك ....جالك ولد
زال ألمك ....مع صرختك .
و من حنانك ....ترويني........
و قعدتي يا ما تِعِدًِي
و الأيام عليكي تعَدْي
و ما مليتي العدد......
و في سرك ياما قولتي
لما يكبر.... هيبقالك سند
و لما كبر الولد
سابك و ساب البلد
و زاد أنينك.....و أنيني ....
علي رزقه.... كان بيسعي
و ظروفه ...ما كانت نافعة
و لغيابة .....كانت شافعة
و لما رجع.....كنتي رحلتي
ما انتظرتيني.....
لا ودعتك..و لا ودعتيني ...
يا أمي ....سامحيني ......
لروحك يا أمي ..بدعيلك
يغفر لك ربي..... كل زلة
و يجعل قبرك
روضة .....من رياض الجنة
المسك منها يفوح
و روحك.... ترتاح و تتهني ...
كان وجودك ...لوحده جنة
و حياتك.... أغلي ما نتمني
الصعب بدعاكي .....يهون
و ملايكة السما......تسمعنا . ..
أنا عايش يا أمي...بدعاكي
و رضا ربي ....من رضاكي
و مهما أبعد....و أتغرب
يوم ما ارجع ...و أقرب
كان تعبي يدوب ..بلقاكي ......
يا رب ..يرحمك......يا أمي
علي أد ما إتحملتيِ....من همي
و كل أم ... رحلت
إرحمها يا رب ... مع أمي
يا رب ........
يرحمك..... يا أمي ......
★★★★★★★★★★★
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز