بقلم
محمد محمود محمد عبد الله
من الطبيعي ان تتغير الأوقات فيفنى الحيي ويحيي الفاني لان الكون حادث ولو كان قديما لأصبح ثابت بلا تغير .
تلكم المقدمة اسوقها إليكم بسبب انشغال المصريين بحدث غير نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر حين عبرت مصر على أقدام أبنائها محمولة فى قلوبهم تتهتز طربا على صيحت وتكبيرات النصر تخرج من كل حبة رمل عاشت تحت سيطرت الاحتلال الاسرائيل .
عرفت مصر طعم لا مثيل له فكم من مرة فتكت بالمحتل الغاشم الغاصب وكم من قائد اخضع الممالك دفن بحصرته على أعتاب مصر المحروص لكن هذا الطعم اللذيذ لهذا النصر العزيز جاء على عدو وقف معه العالم الغربي كامل بل وأكثر اهل الارض تحزبوا ضد مصر والعالم المسلم فما كان من رجل مصر الا النصر وما النصر الا من عند الله.
في يوم عز فيه الرجال اتذكر يوم تحققت احلام الرجال بل الأمة جميعها لتعبر قناة صغيره لكنها كبيرة حيث تحطمت هناك كل أساطير الغرب الكبيرة على صخرة رجال مصر العزيزة
اخواني اذكركم بيوم شاهد فيه العالم وشهد ان الرجال وان طال نومهم اذا استيقظوا ارتجف مضاجع الصغار وسقطت الملوك من فوق عروشها.
تحية خالت من سوء وتحلت بكل جميل لجيش مصر العظيم والأبناء مصر الشرفاء على ما قدموه من تضحيات غالية ليرفع كل مصري راسه عالية ويقول تحي مصر حرة مستقلة .