بقلم : أحمد طه عبد الشافي
في حياتنا لا أحد يعلمنا كيف نحب وكيف لا نشقى وكيف ننسى وكيف نتداوى من ادمان أصوات من نحب كيف لا نسهر كيف لا ننتظر كيف لا نهدر أشهرا وأعواما من عمرنا في مطاردة وهم العواطف كيف نتعاطف مع جلادنا. أنت الذي باسم الحب ظلمتني وقهرتني وهجرتني وأنت الذي صدقت أكاذيب اخترعتها ووصفتها حتي تبعد عني
وعرفت مؤخرا أن خذلانهم كفيلا بأن يخبرك أن كل اللحظات الجميلة التي جمعتك بهم ماهي إلا شيى عابر رغم أنك تشبثت بها وتمسكت بيدك وبكل قوة إلا أنها تطايرت إلى أماكن لا يحق لك الوصول اليها لم أعد أتحمل اليوم أي خذلان آخر لذا فإنني أعد نفسي أنني لن أثق بأحد أكثر من اللازم
ولا أدري ما الذي صنعته لك لتقابلني بكل هذا الخذلان والغدر لا أملك سوى أن أشكرك على كونك على الأقل لم تتصنع لكن اهم شيى عندي ان اضع كرامتي فوق رأسي وقلبي تحت قدمي ليبقى من يبقى ويرحل من يرحل لا ألتفت للوراء ابدا إن كان حضورهم شيء مهم في حياتي فكرامتي عندي كل شيء
انا اعلم جيدا لم يكن حبي لك جريمة ولكن احببتك في الوقت غير المناسب لا يهمني أن يكون حبك لي أنت مجرد وهم. ولكن انا متأكد أني أحببتك بكل صدق ووفاء وكنت صريحا معك منذ أول يوم منذ اول لحظة وفي اول رسالة لكني برغم حبي لك أؤوكد لك أني قادرا على أن أعيش بدونك
اصعب شيى علي الانسان أن ينتهي الحب الصادق نتيجة لأمرٍ تافه او شك او غيرة ليس لها اي حقيقة لكن الأصعب أن يستمر الفراق لأن كل طرف ينتظر إشارة الرجوع من الآخر ولكن دموع فراقك لم تكن الدموع الأولى فقد بكيت في كل مرة وجدتك تبتعد بلا سبب وبلا أنذار فلم أرى من قسوة كلامك إلا الدموع والحسرة التي تلاحقني في كل مرة لقد جعلت الحياة. بالنسبة لي. اشبة بالسجين الذي ينتظر اطلاق سراحة عزرا سيدتي علي قسوة كلامي فأنتي بالنسبة لي. الحياة بأكملها