كتب إبراهيم عيسى
نعلم جميعا الحكمة التي تقول من تواضع لله رفعه، أما من ظن ووضع في مخيلته أنه فوق الجميع ، من ظن أنه لن يعجزه شيء فاعلم أن هذا الشخص دخل في دائرة الغرور ، ومن هنا لا يجب أن نغتر لا بانفسنا ولا أموالنا ولا اولادنا ، لانه بالفعل الغرور بداية الأنهيار والدمار ، وهناك الكثير والكثير من الناس من اغتر بماله مثل من صنع سفينة تايتنك حينما ظن أنه لن يقدر عليها أحد حينما قال لن يغرقها أحد حتي ولو كان الله ، ولكن تايتنك غرقت وانهارت اشد الانهيار وكانت عبرة لمن لا يعتبر .
هناك ممثل أميركي كان يظن أنه لا يعجزه شي في قيادة السيارات ، وكان يقول انني اتمكن من القيادة وانا نائم ، انحرفت منه عجلة القيادة ومات محروقا في سيارته ، وكان أيضا عبرة لمن لا يعتبر
فمن اغتر بنفسه هلك ومن اغتر بماله افتقر ، علمنا في الماضي من القرآن الكريم عن قارون الذي اغتر بماله خسف الله به وبماله الأرض وكان عبرة لغيره من البشر وايضا فرعون الذي اغتر بسلطانه وكان يقول للناس أنا ربكم الاعلي علمتم ما حدث له اغرقه الله سبحانه وتعالي في اليم اي في الماء القريب من الشاطيء سبحان الله العظيم.
ووجدنا في هذه الأيام إسرائيل وما فعلت وما تفعل وظنت عن نفسها أنها قوة لا تقهر وايضا خط بارليف المنيع الذي لا يقهره شيء وأنهم الجيش الذي لا يقهر فخط بارليف تم تدميره بخرطوم مياه وايضا الجيش الذي لا يقهر قهره الجيش المصري ، وحينما ظنت إسرائيل أنها قادره على الجميع وأنها فوق الجميع.
اتي ابن من ابناء مصر واخترق حصونهم وقتل منهم ثلاث جنود واصاب اثنين آخرين ومات الجندي الرابع وباتت إسرائيل ليلة لا يعلم مداها إلا الله بكت إسرائيل وعلمت أن جندي مصري واحد تمكن من تدمير غرورهم وحطم المفهوم المولود داخلهم انهم جيش لا يقهر رحم الله الشهيد محمد صلاح الذي ابكي إسرائيل وضربهم في عقر دارهم .