كتب لزهر دخان
قام الشاعر لزهر دخان مُؤخراً بإعادة نشر ديوان*على درب الفصاحة *. وتم النشر الإلكتروني مرة أخرى بعد إجراء تعديلات على النسخة الأولى للكتاب الشعري ، الذي يحتوي على 52 من القصائد العمودية . وهي مختارات من جميع كتب الشاعر التي تحتوي على قصائد عمودية ..
كانت فكرة الكتاب في البداية هي نشر قصائد الشاعر العمودية مُجمعة مع بعضها . وكذلك للمشاركة في مسابقة فارس النيل والفرات .التي تنظمها مُؤسسة النيل والفرات الناشرة لمالكها الناقد والشاعر والناشر ناجي عبد المنعم.
أدخلت على الديوان تعديلات جديدة كميزة الفهرسة الإلكترونية ، وإخراج وتصميم غلاف جديد . الصورة الجديدة للغلاف من تصميم الشاعر لزهردخان . وكذلك التدقيق اللغوي والفهرسة الإلكترونية .
فيما يلي واحدة من قصائد الديوان ال52 :
- لاَ نـَرْضَخُ لِبَرْزَخَ
يَا وَطــــــــنِي رَتِلْ الْوَلاَءَ وَ اَلأقـْسَامِ ** رَتِبْهاَ كَمــــــــــَا قَالَ اللهُ فِي الإسْلاَمِ
بِكَلاَمِ مُـــــــــحَبَّر سَلْهُ أمْرُ مُدَبَرُ قـُلْ ** بِاللهِ قـَـــــــــسَماً وَبِهِ لاَ يَحْنَثُ الْعِظَامُ
بِالنَازلاتِ قـَــــــــسَماً يُبْطِلُ اَلْعِجَافَ ** وتُبْطِلُهاَ الْمَـــاحِقَاتُ عَلَى مَدِ الأَعْوَامَ
قَــــــــــسَماً بِالْحَيَاةِ لاَ نَرّضَخُ لِبَرْزَخَ ** حَـــــتّى نُجَاهِدُ وَحَتى تَثـْبُتَ الأقـْدَامُ
الْــــــــدُنْيَا كُلُ هَمْنَا وَلاَ تَحْلُو لِلْعِدَاءِ ** وَكَــــــذَى مَبْلَغَ عِلمِنَا وَهُم لَهُمْ اَلْظَلام
وَأَقـــــــسِمْ بِالْشَهَادَة وَكَمَالُ اَلْسَعَادَة ** وَكُــــــــــــلُ قـَبْرُ تَبَارَكَتْ فِيْهِ اَلْعِظاَمُ
وَبِبَحْرِجَلْجَلَ فــــَوْقـَهُ اَلْسَحَابَ جُمْلاً ** قــــَالَ دَعُونِي أَسْقِي اَلْحَرْثَ وَاَلأنْعَامَ
وَصَـحْرَاءُ تَخْلَبُ الْعَقْلَ زِيْتـُهَا أَفْطَنُ ** نَفــــْطُنَا وَيُشــــــــْكَرُ الله عَلَى الإِكْرَامِ
يَا سَيــــــْدِي أذْكُر الْدَمْ بِحُبِكَ يَجْرِي ** وَذَكِرْ بِمنْ عَشِقُوكَ اَلْطُرُوسَ وَاَلأقْلامَ
وَأكْتـُــــمْ اَلْهَمَ فَالْرِيْحُ تـَمْضِي وَيَبْقـَى ** لِوَائُكَ يُــرَفـْرِفُ شُمُوْخاً بِيْنَ اَلأعْلاَمِ
الفهرس
شرح المفردات
حَدِيثٌ مُحَبَّرٌ : مُنَمَّقٌ لا يخِيبُ أَمْرٌ مُدَبَّرٌ، وَلا يُمَلُّ حَدِيثٌ مُحَبَّرٌ
البَرْزَخ ما بين الموت والبعْث، فمن مات فقد دَخَل البرزخ
جَلْجَلَ السَّحابُ والرعدُ: صَوَّتَ في حركة
خَلَبَ عَقْلَهُ : سَلَبَهُ إِيَّاهُ، فَتَنَهُ، أَيْ خَدَعَهُ بِحُلْوِ الكَلاَمِ، اِسْتَمَالَ عَقْلَهُ