كتب إبراهيم عيسى
كل منا له مكانة في هذا المجتمع ومن هنا فكل منا في حاجه الي الآخر وبالتالي فإننا نحتاج الي التواصل الي كل مسؤل في بلدنا الحبيبة ، أما لمساعدة محتاج أو مريض أو غير ذلك ، من الغريب أن كل من تقلد مكانه في هذا المجتمع لابد وأن يعلم أنه في هذا المكان ليخدم غيره وليس ليتعالي علي الآخرين فمهما كان مكانك ومنصبك فأنت فيه لخدمة الآخرين ، أن كنت تري انك غير كفء لهذا المكان فاتركه لغيرك ، لكن حينما تريد التواصل مع أي مسؤل أن أن يكون هاتفه مغلق أو لا يرد علي احد او أن له رقمين رقم لا يرد به علي احد ورقم خاص لا يعلمه أحد ، وحينما تحادثه اول شيء يقول لك من اين لك برقمي ؟
ألا يعلم كل مسؤل في مكانه أنه قد يكون سببا في خدمة انسان وان يكون سببا في وفاة اخر وان يكون سببا في حياة اخر وقد يكون هذا الفعل ليس صعبا عليه ولا مستحيل ولن يكون أنه قد أخذ حق احد فإنني لا احب الوسطي ولا أن يأخذ أحد حق احد او يكون سببا في ضياع حقوق أحد ، ما تفعله ليس بالأمر المستحيل ولكن قدم الخدمه مادامت لا تظلم أحد ولا تضيع حق احد ،
لابد وأن يعلم كل مسؤل في مصر أنه موضع مسؤلية زانه لابد أن يكون عند حسن ظن الجميع ، فإن وجد نفسه غير قادر على هذا المكان فليتركه لغيره ولكن حينما لا يرد مسؤل أو يغلق هاتفه أو يتعامل مع الناس بكبرياء وغرور ، فهذا لا يصلح لأن يكون في هذا المكان ولا بد أن يتركه لغيره فهناك العديد من المسؤولين ممن نتصل بهم ويكونو علي قدر المسؤولية ، وبالفعل يكون لهم دور فعال فنجدهم مع الفقراء والمحتاجين فنجدهم يتبارون في المساعدة ومن هنا أقول لهم اتركوا أماكنكم إن لم تكونو علي قدر المسؤولية وان لم تعلموا دوركم والمسؤولية الملقاه علي عاتقكمم