بقلم هيام محمود
بداية حكاية الثانوية العامة فى قطاع اسيوط تنفجر من سخونة ورعب المخالفات التى ترتكب كل يوم والعجيب انه لا أحد من المسئولين يتكلم صمت تام فبعد ما اطاحت الوزارة بالقواعد والشروط المنظمة لاختيار رئيس اللجنة والوكيل وخالفت مهزلة تهز الوسط التعليمي بمحافظة اسيوط حيث استيقظنا على رجل لم يحصل على الثانوية العامة وهو خريج دبلوم صنايع اه والله رئيس لجنة ادارة امتحانات الثانوية العامة دبلوم صنايع وهى من العلامات الفارقه فى تاريخ الثانوية العامة والوكيل لهذه اللجنة ايضا لم يكن يوما مشرفا ابدا لكنه قفز الى المركبة من الأبواب الخلفية للوزارة المحترمه.
وبعد أن صار من لا يفهم ومن لا يثق البعض او الكثير فى ذمته الماليه وانتشار الأحاديث حوله سيطر على اللجنة رجل من رجل العصابة كان بالأمس مكلفا من قبل الوزارة بادارة اللجنة لكن قبل أن ينتشر خبر وجود بنته فى الثانوية العامة للعام المكلفه به ظهر اتصال هاتفي لينقذ المذكور من الورطة التى تستوجب التحقيق وأقل ما ينتج عنه هو خمسة عشر يوما مع الحرمان من اعمال الامتحانات خمس سنوات وتم انقذه ليعود هو وباقى العصابة ليهدروا المال العامة .
كيف هذا ؟
الندب يكون لكل لجنة بنسب معينه على سبيل المثال لكل ٢٠ طالب ٢ ملاحظين ثم يضاف إليهم نسبة احتياطي ١٠% من عدد الملاحطين .
وهنا يظهر فى لجان قطاع اسيوط كلها أن نسبة الاحتياطي تتجاوز العشرين فى المائة وتصل فى بعض اللجان الى مايزيد عن السبعين فى المائه.
ومنه اليه نصل الى حجم الكارثة التى أشرفت عليها وزارة التربية والتعليم .
باهدار المال العام والأخطاء هنا ليس مقصودة صدق بل الكارثة حدثت لان جاهلا ومتخاذلا وشارقا اجتمعوا على رئيس قيادة اللجنة فهذه هى النتيجة وهذا ما وصلنا اليه .
وفى الختام انتظروا باقية كوارث هذه اللجنة واللجان الفرعية التى تمارس فيها كل أنواع الرشوة والاغتصاب لحقوق أبناء مصر الشرفاء .