كيف تبنى الأمم _مجلة أنا مصري
مجلة انا مصرى مجلة انا مصرى

آخر المواضيع

جاري التحميل ...

كيف تبنى الأمم _مجلة أنا مصري

 

          بقلمي / عبدالناصر عياط - مصر- اسيوط   

كيف تبنى الأمم      بقلمي / عبدالناصر عياط - مصر- اسيوط     بوجهة نظر متواضعة نابعة عن رأي شخصي وقد يعلم الكثير ما أعنيه في هذا المقال.  تبنى الأمم بالمحبة الصادقة بين أفراد المجتمع . فحب الناس كنز ثمين ورزق عظيم ورضاء ،  ومنحة ربانية ، يغرسها الله فى القلوب ،  تستحق الحمد والسجود له شكراً. إذ تأتي المحبة بين  الناس بعد القبول من الله ثم يأتي القبول من الناس ولكي يكون الإنسان مقبولاً عند غيره  ؛ فهناك عدة أسباب :- أولها : التواضع وعدم التكبر أو الغطرسة والتعالي .فالتواضع تاج المروءة ،ومن تواضع لله أعزه ، ورفع قدره ، وجعله محموداً ، ومحبوباً بين الناس . أما من تكبر ضعفت صورته فى العيون  ويبغضه الناس بشدة ، ولا يحبونه .حتى وإن أظهر البعض غير ذلك ؛ لمصالح معينة ، وتيسيراً لأمورهم . وثاني الأسباب :  أن تبادر  بمد يد العون للآخرين دون سبب ودون طلب منهم ؛ فقط لأنك شعرت باحتياجهم إلى المساعدة . فهذه هى الشهامة العربية والمروءة ، التى تعتبر  من الموروثات الأصيلة ، والمبادئ العميقة  التى غرزت فى النفوس منذ القدم .ومن أصول التربية التى يجب ألا نتخلى عنها  وتربى  أبنائنا عليها . والسبب الثالث هو :  إخلاص النوايا ، وإخلاص العمل ، والرغبة الصادقة فى الإصلاح والبناء . والسبب الرابع  :  وهو الأهم  إقامة العدل بين أفراد المجتمع فلا يشعر أحد أنه مهضوم أو مظلوم ، أو أن أحد أقل كفاءة منه قد أخد فرصته ؛ فهذا يولد الأحقاد ، والكراهية ، والحسد ،وصفات سيئة كثيرة منها : عدم الرغبة فى الاجتهاد ، والإحباط،  وعدم السعى ؛ فأثر ذلك عظيم جداً فى إنهيار المجتمعات بسبب وصول من لا يستحق إلى أعلى المناصب وبما تحمله هذه الشخصيات من صفات ، الأغلب منها سيئة ، مثل الكذب والنفاق وعدمالكفاءة . وتوابع هذه الصفات ٠٠٠ فيكون هذا هو النموذج المطلوب للوظائف فى شتى الأعمال  والهيئات ؛ فيكون هو القدوة الغير مباشرة للشباب المقبلون  على تلك الحياة العملية ؛ فالبحث عن الوساطة وأصحاب النفوذ والرشوة يكون هو السبيل للحصول على تلك الوظائف . فينهار الواعدون ، والمثقفون ، والمبدعون   وتسقط أمامهم  كل المبادئ ،  والقيم ، وتهدم  الآمال،  والطموحات . ومن هنا يكون السقوط العظيم . وأخيراً خامس الأسباب وهو : الاهتمام الخاص بالتعليم والصحة ؛ فالصحة البدنية والعقلية والنفسية ، والاجتماعية . مؤهلات للقدرة على  إنجاز الأعمال بهمة ونشاط وإخراج الأفكار الواعية ، الناضجة ؛ التى تسهم بشكل كبير فى بناء وتنمية الأوطان ويكون  بها الإنسان فعال لا يمثل عبئاً على وطنه وكذا  التعليم هو الذى يصنع العقول الواعية التى تفكر وتبدع وتتطلع نحو كل ما هو جديد متطور  يرفع من شأن الأوطان . وها نحن نرى فى البلاد المتقدمة كم هى مهتمة بالتعليم والعلم العلماء وتوفر مناخ صحى وتعليمى متميز ؛ فتهتم بالمثقفين ، والمتميزين ، والمبدعين من أهل العلم والفنون والثقافة .ويكون هذا الاهتمام ؛ إيمانا منها  بأنهم صانعوا الأوطان ؛ فالهدف هو تقدم الوطن وجعله فى مكانة متميزة بين دول العالم . وأكرر هذا لن يتم إلا بالإهتمام بالصحة والتعليم صدقاً . إن الحب والمروءة والشهامة ، ونبل الخلق ، وحسن المعاملة ، والعدل ، والإهتمام بالتعليم والصحة لم يكن أبداً مجرد شعارات رنانة حلوة نتغنى بها ، أو مجرد تدريبات تجرى فى سويعات قليلة أو مؤتمرات لا فائدة منها إلا التظاهر بأننا مهتمون وتحقق فائدة مادية  لبعض الشخوص والمحاضرين الأقل كفاءة أحياناً من المتدربين ، ويهدر بشأنها الملايين وأحياناً المليارات ؛ وانما  الإصلاح هو نوايا خالصة ، يصحبها  سلوكيات وأفعال صادقة يشهد بها الجميع ؛ فتدفعهم للبذل والعطاء  وتحيي فى نفوسهم الآمال  ويصبح الغد مشرقاً أمامهم   وقد حثنا  الله تعالى ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم على ذلك ؛ فجميع الأديان تدعو إلى  السلوك السليم والخلق القويم وحسن المعاملة وإقامة العدل  وإلى الإهتمام  بالصحة والعلم والعلماء. لبناء مجتمع متحاب ومتعاون  يخلو من الأحقاد والحسد  والضغينة يرفع راية العلم ويحرص على صحة مواطنيه ؛  فيرتقي ، ويعلو  شأن الأوطان  والأمم . فلنحافظ على علاقاتنا بالآخرين سواء كانوا من ذوى الأرحام أو الزملاء  أو من نتعامل معهم فى كل مكان .فى العمل ، او الشارع ، والطرقات ، والأسواق . ولنرسل ابتسامة هادئة فى وجوه الآخرين ولنحسن التعامل مع الجميع،  كبيرا وصغيرا ، رجالا ونساء . ولنحرص على إقامة العدل وإعطاء الحقوق لأصحابها  فلا تفرقة بين الناس . وتلك من أهم عوامل بناء الأمم ورقيها ..  معا نرتقي  ونصل .. إنى أحبك أخى  ؛ فهل أنت حقاً تحبني ؟ .أمد لك يدى ، فهل نتعاون معا ؟. من أجل بناء بلادنا  - مستقبلنا،  ومستقبل اولادنا -.  فلنستقم جميعاً يرحمني ويرحمكم الله .


بوجهة نظر متواضعة نابعة عن رأي شخصي وقد يعلم الكثير ما أعنيه في هذا المقال.

 تبنى الأمم بالمحبة الصادقة بين أفراد المجتمع .

فحب الناس كنز ثمين ورزق عظيم ورضاء ،  ومنحة ربانية ، يغرسها الله فى القلوب ، 

تستحق الحمد والسجود له شكراً.

إذ تأتي المحبة بين  الناس بعد القبول من الله ثم يأتي القبول من الناس ولكي يكون الإنسان مقبولاً عند غيره  ؛ فهناك عدة أسباب :-

أولها : التواضع وعدم التكبر أو الغطرسة والتعالي .فالتواضع تاج المروءة ،ومن تواضع لله أعزه ، ورفع قدره ، وجعله محموداً ، ومحبوباً بين الناس . أما من تكبر ضعفت صورته فى العيون  ويبغضه الناس بشدة ، ولا يحبونه .حتى وإن أظهر البعض غير ذلك ؛ لمصالح معينة ، وتيسيراً لأمورهم .

وثاني الأسباب :  أن تبادر  بمد يد العون للآخرين دون سبب ودون طلب منهم ؛ فقط لأنك شعرت باحتياجهم إلى المساعدة .

فهذه هى الشهامة العربية والمروءة ، التى تعتبر  من الموروثات الأصيلة ، والمبادئ العميقة  التى غرزت فى النفوس منذ القدم .ومن أصول التربية التى يجب ألا نتخلى عنها  وتربى  أبنائنا عليها .

والسبب الثالث هو :  إخلاص النوايا ، وإخلاص العمل ، والرغبة الصادقة فى الإصلاح والبناء .

والسبب الرابع  :  وهو الأهم  إقامة العدل بين أفراد المجتمع فلا يشعر أحد أنه مهضوم أو مظلوم ، أو أن أحد أقل كفاءة منه قد أخد فرصته ؛ فهذا يولد الأحقاد ، والكراهية ، والحسد ،وصفات سيئة كثيرة منها : عدم الرغبة فى الاجتهاد ، والإحباط،  وعدم السعى ؛ فأثر ذلك عظيم جداً فى إنهيار المجتمعات بسبب وصول من لا يستحق إلى أعلى المناصب وبما تحمله هذه الشخصيات من صفات ، الأغلب منها سيئة ، مثل الكذب والنفاق وعدمالكفاءة .

وتوابع هذه الصفات ٠٠٠ فيكون هذا هو النموذج المطلوب للوظائف فى شتى الأعمال  والهيئات ؛ فيكون هو القدوة الغير مباشرة للشباب المقبلون  على تلك الحياة العملية ؛ فالبحث عن الوساطة وأصحاب النفوذ والرشوة يكون هو السبيل للحصول على تلك الوظائف . فينهار الواعدون ، والمثقفون ، والمبدعون   وتسقط أمامهم  كل المبادئ ،  والقيم ، وتهدم  الآمال،  والطموحات . ومن هنا يكون السقوط العظيم .

وأخيراً خامس الأسباب وهو : الاهتمام الخاص بالتعليم والصحة ؛ فالصحة البدنية والعقلية والنفسية ، والاجتماعية . مؤهلات للقدرة على  إنجاز الأعمال بهمة ونشاط وإخراج الأفكار الواعية ، الناضجة ؛ التى تسهم بشكل كبير فى بناء وتنمية الأوطان ويكون  بها الإنسان فعال لا يمثل عبئاً على وطنه وكذا  التعليم هو الذى يصنع العقول الواعية التى تفكر وتبدع وتتطلع نحو كل ما هو جديد متطور  يرفع من شأن الأوطان . وها نحن نرى فى البلاد المتقدمة كم هى مهتمة بالتعليم والعلم العلماء وتوفر مناخ صحى وتعليمى متميز ؛ فتهتم بالمثقفين ، والمتميزين ، والمبدعين من أهل العلم والفنون والثقافة .ويكون هذا الاهتمام ؛ إيمانا منها  بأنهم صانعوا الأوطان ؛ فالهدف هو تقدم الوطن وجعله فى مكانة متميزة بين دول العالم .

وأكرر هذا لن يتم إلا بالإهتمام بالصحة والتعليم صدقاً .

إن الحب والمروءة والشهامة ، ونبل الخلق ، وحسن المعاملة ، والعدل ، والإهتمام بالتعليم والصحة لم يكن أبداً مجرد شعارات رنانة حلوة نتغنى بها ، أو مجرد تدريبات تجرى فى سويعات قليلة أو مؤتمرات لا فائدة منها إلا التظاهر بأننا مهتمون وتحقق فائدة مادية  لبعض الشخوص والمحاضرين الأقل كفاءة أحياناً من المتدربين ، ويهدر بشأنها الملايين وأحياناً المليارات ؛ وانما  الإصلاح هو نوايا خالصة ، يصحبها  سلوكيات وأفعال صادقة يشهد بها الجميع ؛ فتدفعهم للبذل والعطاء  وتحيي فى نفوسهم الآمال  ويصبح الغد مشرقاً أمامهم 

 وقد حثنا  الله تعالى ورسوله الكريم صل الله عليه وسلم على ذلك ؛ فجميع الأديان تدعو إلى  السلوك السليم والخلق القويم وحسن المعاملة وإقامة العدل  وإلى الإهتمام  بالصحة والعلم والعلماء. لبناء مجتمع متحاب ومتعاون  يخلو من الأحقاد والحسد  والضغينة يرفع راية العلم ويحرص على صحة مواطنيه ؛  فيرتقي ، ويعلو  شأن الأوطان  والأمم .

فلنحافظ على علاقاتنا بالآخرين سواء كانوا من ذوى الأرحام أو الزملاء  أو من نتعامل معهم فى كل مكان .فى العمل ، او الشارع ، والطرقات ، والأسواق . ولنرسل ابتسامة هادئة فى وجوه الآخرين ولنحسن التعامل مع الجميع،  كبيرا وصغيرا ، رجالا ونساء . ولنحرص على إقامة العدل وإعطاء الحقوق لأصحابها  فلا تفرقة بين الناس . وتلك من أهم عوامل بناء الأمم ورقيها ..

 معا نرتقي  ونصل .. إنى أحبك أخى  ؛ فهل أنت حقاً تحبني ؟ .أمد لك يدى ، فهل نتعاون معا ؟. من أجل بناء بلادنا  - مستقبلنا،  ومستقبل اولادنا -. 


التعليقات



انا مصري

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مجلة انا مصرى

2020