بقلم /أسماء الخوالص
ان من الأضرار التي تهدد مجتمعنا هي حرمان المرأة حقها من التعليم وزواجها المبكر ومنعها من تحقيق اهدافها في الحياة وذلك بسبب العادات والتقاليد التي تؤثر بشكل سلبي على المرأة واساءة الرجل لزوجته في المعامله، وقهرها وضربها امام الأطفال والتلاعب بالألفاظ بحجة انه رجل يضرب يقهر يظلم هو حر رغم ان زوجته ليست أسيرة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتقوا الله في الضعيفين المرأة واليتيم» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرأة كائن ضعيف خلقها الله سبحانه وتعالى حنونة رقيقة لا تستحق هذا المعاملة، بل هي نصف المجتمع هي الام الحنونة، هي الأخت الطيبة هي الزوجة الصالحة، التي تحافظ على زوجها وبيتها والتي تحفظ نفسها في غياب زوجها ليس معنى رجل انه رجل على زوجته بالضرب والإهانة، بل رجل بالحب ومراعاة الله فيها، اتقول الرجل لايساعد زوجته في عمل البيت أنت لست افضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يساعد زوجته السيدة عائشة رضي الله عنها في عمل البيت، اتقول الرجل لايحب الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب
الإسلام كرم المرأة وجعل لها مكانة خاصه في المجتمع قال تعالى وجعل بينكم مودة ورحمة
الصلة التي بينك وبينها صلة مودة ورحمة لا صلة كراهية وقسوة لا تجعلها تحزن وتقر عينها لاتدعها تنام ودموعها على خديها لاتجعلها تتمنى الموت، وهي في زهرة شبابها الإنسانة التي تركت حضن والدتها وحنان ابيها وعطف اخوتها لأجل تكمل حياتها معك وتبني أسرة معك لاتجعلها تندم....