بقلم د/ عمر عبد الجواد
ليتكِ سيدتي ترأفين بحالك..
و ﻻ تتباهي أمامي بضي خيالك
فحبي لكِ ..... هو سر دﻻلك...
و جمال روحي .......
أنقي من سحر جمالك
ليتكِ سيدتي ترأفين بحالك..
أسأل ربي... أن يغفر لي ذنبي ...
إن كان ذنبي ..هو سر .عذابك...
فلن يطول انتظاري لجوابك
و لم أفكر يوماً في سؤالك...
ليتكِ سيدتي ترأفين بحالك..
أنا لا أتحمل حزناً في عيونك
أو دمعة لامعة.. علي خدودك
فلم أتلمس اًبدأ عيوبك
و أصون دائماً عهدك
في وجودك و غيابك
ليتكِ سيدتي ترأفين بحالك..
فأنفضي عنك ظنونك..
و انهضي من بئر غرورك...
و احكمي في السر أمورك
و عاهدي من يطلب
......... في النور وصالك
ليتكِ سيدتي ترأفين بحالك..
فكوني لي فرشاً ..
يكن رمش عيوني غطائك
و كوني لي سكنا
أكن إبناً و أباً... و أخاً
... ...... في جوارك
و كوني لي ارضا..
أكن علي الدوام سمائك
ليتكِ سيدتي ترأفين بحالك..
أحبيني إن شئتِ.....
............و شاء فؤادك
و صادف هوايا
...........عين مُرادك
أو اًتركيني لحالي ..
و اذهبي أنت........ لحالك
ليتكِ سيدتي ترأفين بحالك..
★★★★★★★★★★★