نقطه من اول السطر اساسي ٢٠١٤ ياريس_مجلة أنا مصري

  

                           بقلم د/حماد مسلم

المعلم يستغيث برئيس الجمهورية ويناشده ان يضع المعلم ضمن اولوياته في حقيقة الامر هناك امور نقف امامها ولا نفهمها ..معادله غير متكافئة في الوزن وايضا حتي ان كانت معادله حسابية ايضا غير مفهومه.. دوشة وزمليطه والدنيا اتملت افراح والمعلمين عاشوا حالة من الفرح قالوا خلاص الاساسي اتحرك من ٢٠١٤ وراح بقدرة قادر٢٠١٨ مره يقولوا مستشارين الوزارة والنقابة رفعوا قضية لصالح المعلمين طلع الكلام ابن عم حديت ..في بداية الامر خرجت علينا بيانات تؤكد ان هناك ثورة في مرتبات المعلمين الثورة التي كنا نتوقعها هو تحسين مرتبات المعلم لتتناسب مع الظروف الاقتصاديه وايضا حتي يصل ويقارب اقرانه من الموظفين ولكن ياساده مازالت رواتب المعلمين من الرواتب المتدنية ولاتتناسب مع طبيعة المعلم بالرغم ان هناك من اساءوا للمهنة واعطوا صوره مغلوطه عن المعلم ...زيادة مرتبات المعلمين لاتتعدي سوي ملاليم علي قياس القيمة التسويقية الان مع وجود فئات مرتبتها تتعدي بكثير بخلاف ان هناك رواتب بالدولار ..علي اي حال لابد من هيكلة الرواتب بوزارة التربية والتعليم ومساواتها برواتب الموظفين السؤال الذي ابحث له عن اجابة اذا كان المعلم يتسول راتبه ويستحق الزكاة لماذا اعاد  وزير ألتربية والتعليم ٢ مليار جنيه لموازنة الحكومة  واخر اعاد ٥ مليار جنيه فائض ميزانيه السؤال الوزير رضا حجازي هيعيد للموازنه كام ..مليارات الوزارة كتير والمعلم مش عارف يصرف فلوسه فين من كترها في ظل ان المعلم ينتظر المليم ...الحقيقة ان المعلم المصري تحمل الكثير وفاتورة البلد يدفعها المعلم ياساده هناك معلمين لايجدوا لقمة العيش نعم هناك معلمين يتربحون اموال باهظة ولكن لن يتعدوا علي اصابع اليد ومنهم لاينتمون للمهنة اصلا ..فاذا بالمعلمين الذين كانوا يحلمون بزياده رواتبهم وجدوا ملاليم الحكومة في انتظارهم وبالتأكيد لا جدول اجور اتنفذ كما كانت تحلم به نقابة المهن التعليمية واكدت عليه انها سوف تنفذة والحكومة تواصلت مع النقابة لتنفيذ جدول الاجور وهذا لم يحدث وايضا لم تفي الحكومة بوعودها تجاه المعلمين بسوي شوية ملاليم للمعلمين وكأنها تخرج لسانها للمعلم وبالتأكيد ماحدث منطقي لان المعلم بالفعل لم يجد من يسعي له لتحسين وضعه المالي والمعنوي وايضا المعلمين يجب ان يقاطعوا اعضاء مجلس النواب ويختاروا من ينصروا قضية المعلم تبا لاعضاء مجلس النواب الذين باعوا المعلم ولم ينصروا قضيته فالمعلم مواطن يستحق الحياة ...

.عزيزي القاريء قضية المعلم بمثابة ناقوس خطر وخاصة واننا نأمل في حدوث ثورة في التعليم من اجل النهوض بالتعليم في مصر ليتناسب مع مواكبة هذا العصر وكلنا امل في ايجاد المنقذ لانصاف المعلم فالمعلم اذا تحسنت ظروفة تحسنت احوال البلاد وبلاد نهضت بالتعليم مش بالكوره والرقص وتجار الدين

.....الخلاصة

حجم الزياده الخاصة في مرتبات البعض لا تتناسب مع زياده الاسعار وخاصة وان الزيادة في الاسعار في معظمها عشوائية دون رقابه او محاسبة