نقطه من اول السطر المعلم مظلوم حيا وميتا_مجلة أنا مصري

                        بقلم د/حماد مسلم

في البداية تعالوا نتفق ان التعليم احد ركائز التنمية بل اولها، فاذا كانت منظومة  التعليم جيدة   سوف يكون المنتج جيد بكل تأكيد البعض يري ان المنظومة التعليمية تسير للافضل والبعض يري ان المنظومة التعليمية تأخذنا للوراء بمعني  انخفاض مستوي التعليم وتدني الاخلاق نتيجة طبيعية لتدني التعليم وفي العاده دائماالمعلم في قفص الاتهام لذا نجد هناك مؤيد وهناك معارض لسنا بصدد ان نتحدث عن المنظومة ولكن حديثنا اليوم عن احد اهم عناصرها وهو المعلم ...المعلم المصري يشهد له بالكفاءة وله خبرات في البلدان العربية ونهضتها، نعم المعلم المصري للاسف الشديد يتعرض لحملة شرسه تقلل من شأنه وتحقر مايقدمه.. نعم نؤمن ان هناك ايضا معلمين يتجاوزون ويجعلون من صورة المعلم صورة سيئة فاذا نظرنا لتعداد المعلمين الذين يقتربون من المليون فأن المتجاوز لايتعدي الواحد في المائة المعلم يا سادة متجمد اساسي مرتبه منذ عام ٢٠١٤تعالوا ننظر الي حجم المعلمين الذين توفاهم الله من فيروس كورونا اظن ليس بالقليل فاذا كان المعلم مظلوم ماديا فايضا مظلوم معنويا فكان من الواجب ان نطلق اسماء المعلمين الذين توفاهم الله في الحروب ومن فيروس كورونا علي المدارس للاسف الشديد كل اسماء الشهداء علي المدارس المعلم كان هو  الاولي ان يكون اسمه علي المدرسة او المؤسسة التعليمية كفانا ظلما للمعلم مرتب متدني معنويا محطم السؤال هل لنقابة المهن التعليمية دور في تقديم توصية المحافظين اطلاق اسم شهدائنا من المعلمين علي المدارس وهذا اقل شئ يمكن ان تقدمه الدوله للمعلم ...مدارسنا للاسف الشديد اصبحت مباحة تحت مسميات شهداء الثورة نحن لا نقلل من الشهداء ولكن ايضا المعلم مواطن مصري وله كل الحقوق والواجبات كمواطن مصري لايقل وطنيه عن الجندي الذي يحمل السلاح او طبيبا او مهندسا فالمعلم هو الذي علم هؤلاء فعلينا جميعا ان نقدر المعلم ومايقدمه وعلي مجلس النواب الذي يقف حجر عسره للمعلم في تحسين وضعه ماديا ومعنويا المعلم ياساد معرض للضرب والاهانة من الطالب وولي الامر والمجتمع يشير له باتهامات مثل الجزار والمبتز ياساد لسنا فوق القانون والمعلم ليس فوق القانون المخطأ من المعلمين تغلظ له العقوبه ولكن لابد ان يشعر المعلم بالامان في مجتمع يريد ان يتعلم فكل التحيات لقائدنا وزعيم الامة عبد الفتاح السيسي الذي دوما يوصي بتحسين احوال المعلمين ودوما يولي كل اهتماماته بالتعليم لانه ببساطه يقدر دور المعلم ومايقدمه ولنا ايضا لوم علي المعلم الذي اساء المهنة فعلي المعلم المسئ ان يتجنب من اجل المعلمين الشرفاء وعلي نقابة المهن التعليمية ان تكون السند والضهر للمعلم حتي تعود بيتا للمعلم 

في النهاية مطلوب ان نخلد معلمينا الذين توفاهم الله علي ان نطلق اسمائهم علي مدارسنا تخليدا لهم فالمعلم لايقل عن من ماتوا من رجال الشرطه ولا رجال الجيش وبكل امانه المعلم يستحق الكثير ولكن من يسئون المهنة تبا لهم وملعونين لانهم للاسف خانوا الامانة 

.....الخلاصة 

المعلم او الخواجه او الاستاذ او المدرس كلها اسماء تعمل في الحقل التعليمي احد ركائزه، واهانته اهانة للعلم وايضا الاحق ان يطلق اسمه مخلدا علي مدارسه فعلينا ان نتخلي عن الفشخرة الكدابة ونقول شهداء ثوره هناك من ماتوا ودفنوا احياء ولم يخلدوا وهناك من هرب من ميدان المعركة واطلق عليه بطل