متابعة : أحمد طه عبد الشافي
أكدت المهندسة نجلاء زغلول مدير قطاع إنشاءات دولية بأحد شركات قطاع البترول: ان تعريف الذكاء الاصطناعي ببساطة هو محاولة محاكاة العقل البشرى، حيث يتم تغذية الأجهزة بمعلومات من (SBD) و هو Stored in Big Dataا وذلك يساعدعلى عمل هذه الأجهزة بسرعة و بكفاءة عالية لتستطيع أن تكون مؤهلة للقيام بما يقوم به البشربواسطة برامج خوارزمية.وتعمل مجموعة من الشركات +الكبيرة في مجال التكنولوجيا على تطوير هذه الحواسيب والبرامج من أجل الوصول للنتائج المنشودة
وأشارت انة يعود تاريخ الذكاء الاصطناعي إلى الفلاسفة الكلاسيكيين في اليونان، فقد بدأت دراسات موضوع وجود الذكاء الاصطناعي في عام 1940 م في أحد المدارس الفكرية و هى مدرسة تسمى الاتصالية و أيضا مع بداية ظهور أجهزة الماكينتوش ذلك الحاسوب القديم و الذى أخذته شركة أبل و سميت أول أجهزة حاسب ألى شخصى بأسم أبل -ماكينتوش
وقد قدم آلان تورينج و هو باحث رياضيات أمريكى سنة 1950 ورقة بحثية بعنوان: أساسيات الذكاء الأصطناعى، و شرح فيها تطبيق محاكاة الذكاء البشرى، و كيف ستفهم الآلة و تستطيع التفكير مستقلة بل و تقلد الإنسان ايضا دون وجود اختلافات ملحوظة بينهم، و ايضا ستسبق العقل البشرى فى سرعة إتخاذ القرارو تنفيذه.
وأكدت المهندسة نجلاء زغلول ان الهدف من الذكاء الاصطناعي هو جعل جهاز الكمبيوتر أو الروبوت قادر على التفكير بنفس طريقة تفكير البشر الذكي. أي دراسة طريقة تفكير العقل البشري وطريقة اتخاذ القرارات والعمل عند حل المشكلات. وبعد ذلك عمل أنظمة برمجية ذكية تحاكي ذلك. وأيضا هو تحسين وظائف الكمبيوتر المرتبطة بالمعرفة البشرية مثل التفكير والتعلم وحل المشكلات.
وأشارت الدكتورة نجلاء زغلول أن تأثير الذكاء الاصطناعي يحدث على الفرد والمجتمع ، كما هو الحال مع جميع التقنيات الحديثة. حيث سيكون هناك تأثير للذكاء الاصطناعي على المجتمع سواء كان تأثير إيجابي أم تأثير سلبي حيث سيستمر الذكاء الاصطناعي في التطور لتغير مجتمعاتنا.
وعند ظهور تقنيات جديدة يكون لها تأثير على حياتنا بطريقة ما، ولا سيما تأثير الذكاء الاصطناعي على المجتمع، فقد أدي ظهوره إلى إحداث ثورة هائلة في العالم الرقمي. و ذلك يؤدى الى الإستفادة به فى مجالات كثيرة و لكن ذلك لابد و أن يتم وضع قوانين تحكم معايير الحماية كما أشارت اليها إتفاقية باريس (تريبس) سنة 1883 و كل ملحقاتها حتى عصرنا هذا. و قد قامت مصر بدور فعال فى تنظيم كثير من البنود ليتوافق مع حماية الحقوق.
وفي الختام أكدة الدكتورة نجلاء زغلول أن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى التعلم والدقة في التعامل مع البيانات للتمكن مع القيام بالعديد من المهارات الخاصة به بسرعة، كما أنه عند الاعتياد عليه وتعميمه في المؤسسات والشركات فإنه سيوفر الكثير بالاعتماد عليه.
حفظ الله مصر وشعبها العظيم