بقلم : سلوى عبدالكريم
النظرة الثاقبة واحساسك بطبيعة الأشخاص ممن
حولك عن مدى نقائهم وطهر أنفسهم ونظافة قلوبهم
أم عكس ذلك لا يحتاج لفراسة وذكاء منك بقدر احتياجه لنقاء السريرة وصدق النية وصفاء النفس التى تملكهم داخلك فحتما ينير الله لك البصيرة وترى ماهو باطن أكثر مما هو ظاهر أمامك من قول أو فعل
فبقدر الشفافيه التى بداخلك وبقدر الفطرة التى تكون عليها وبقدر طباعك المصبوغة بسجيتك التى خُلقت عليها ولم تشوهها بمعتركات الحياة
وبقدر سلامة قلبك من الضغائن والكره والحقد والحسد
كلما تضائلت تلك الخصال البغيضه داخلك تعاظمت خصالك النورانيه وكلما ابتعدت عن الذنوب والمعاصي كلما اضاء الله لك نور الهدايه ونور البصيره
وكما قال الشافعى رحمه الله ،
شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي فأرشدني إلى ترك
المعاصى وقال أن العلم نوراً ونور الله لا يهدى لعاصي ..
فندعو الله أن يغفر لنا ذنوبنا وزلاتنا وأن يرزقنا النقاء والصدق والصفاء فى السريرة والنية والنفس وأن ينير بصيرتنا اللهم آمين ••