بقلم ا. هيام محمود
في حوار مع الدكتورة هالة عبد الجواد عميدة كلية العلاج الطبيعي بجامعة سفنكس بأسيوط ومسؤول لجنة حقوق الانسان بالمحافظة
أكدت الدكتورة هالة عبد الجواد ان العلاج الطبيعي انه يصنف في العديد من البلدان على أنه فرع من فروع الطب، فأهميته كبيرة جدا لحياة الناس، فهو يساعد في تحسين جودة الحياة بالنسبة لهم ، ويمكن الأفراد من أداء أعمالهم اليومية دون أي مانع، كما يساعدهم في الانخراط في المجتمع والبيئة المحيطة بشكل أو بآخر، إضافةً لتمكينهم في المجتمع، ومن الطبيعي أن من يمارس مهنة العلاج الطبيعي عليه أن يتصف بعدة سمات تعزز من مكانته، أهمها ان يكون أنسان علي خلق وان يكون رحيم بالناس وأن يمتلك مهارة التواصل والتفاعل مع الناس، والدقة والتنظيم، وسرعة البديهة، وسعة الصدر والصبر وغيرها، إلى جانب تعلمه لطرق عديدة في العلاج الطبيعي، وتمتعه بخلفية علمية وطبية واسعة من أجل ضمان استمراريّة العملية العلاجية بشكل ناجح
واشارة الدكتورة هالة ان المشاكل التي يعالجها العلاج الطبيعي انة يقوم بعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الجسدية، خصوصًا تلك المتعلقة بأمراض ومشاكل في:الأعصاب. والعضلات والهيكل العظمي. والقلب والأوعية الدموية. والجهاز التنفسي. وايضا يعالج العلاج الطبيعي آلام الظهر ولقد أجري بحث يقيم نتائج لمقارنة بين سلسلة من العلاجات الطبية المتبعة للحد من آلام الظهر وعملية التقييم والنصائح التي يقدمها المعالج الفيزيائي خلال جلسة واحدة من جلسات العلاج الطبيعي.
وهذا البحث اختبر 286 مريضًا كانوا يعانون من آلام الظهر بدرجة قليلة وحتى متوسطة لمدة تزيد عن 6 اسابيع. فقد حصل قسم منهم على سلسلة من العلاجات الطبية التي يوفرها النظام الصحي، بينما حصل القسم الأخر على جلسة واحدة من العلاج الطبيعي مع المعالج الفيزيائي شملت تقييمًا لحالة المريض وبعض النصائح.
وأشارت الدكتورة هالة عبد الجواد ان لجنة حقوق الإنسان هي لجنة نتمتع بها جميعنا لمجرد أنّنا من البشر، ولا تمنحنا إياها أي دولة. وهذه الحقوق العالمية متأصلة في جميع البشر، مهما كانت جنسيتهم، أو نوعهم الاجتماعي، أو أصلهم الوطني أو العرقي أو لونهم، أو دينهم، أو لغتهم، أو أي وضع آخر. وهي متنوّعة وتتراوح بين الحق الأكثر جوهرية، وهو الحق في الحياة، والحقوق التي تجعل الحياة جديرة بأن تعاش، مثل الحق في الغذاء والتعليم والعمل والصحة والحرية.
واوضحت الدكتورة هالة عبد الجواد ان مساعدة الناس واجب علي كل فرد يعيش في هذة البلد ولا يمكن لأي إنسان أن يعيش بمفرده في هذه الدنيا، ولذلك كلما بدأ الاعتماد على نفسه فهو لا يمكنه أن يستغني عن مساعدة من حوله في الكثير من الأمور في حياته. وذلك حتى إن كان يتمتع بمستوى مادي وصحي جيد، ولأن الإنسان منذ صغره وهو يعتمد على من حوله، فهو سينهي حياته أيضاً وهو يعتمد على من حوله لان مساعدة الآخرين تساعد على دعم المجتمع وجعله أرقى وأفضل، فلا يمكن أن ينشأ مجتمع دائماً ما يطلب عند حاجته وعند عدم حاجته
وفي الختام تقدمة الدكتورة هالة عبد الجواد بالشكر الجزيل لمجلة انا مصري ولمحافظة أسيوط وقالت ان محافظة أسيوط هى من أعرق المحافظات المصرية وأكبرها، وتعد المحافظة العاصمة التجارية للصعيد كونها تتوسط محافظات الصعيد ،كما انها تحتضن أول جامعة إقليمية وهى (جامعة أسيوط) حفظ الله مصر وشعبها العظيم تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
حفظ الله مصر وشعبها العظيم