. ،بقلم من أسماء عبد العزيز
ان التربية والأخلاق هم أساس تقدم المجتمع وازدهاره
وان التربية الصحيحه تجعلنا نرتقي ونسمو وأيضا نحيا سعداء
وبطبع من ان التربية واجب على الاهالي واجب ديني ووطني لقول رسولنا الكريم ،[كلكم راع وكل راع مسؤل عن راعيته ]صدق رسولنا الكريم، ولاكن بعض الأهالي كل امالهم في الحياة تعليم أبناءهم وان يحصلوا على أعلى الدرجات وأعلى الجامعات وليس لديهم اي اهتمام بالتربية والسلوك، مابكم الا تقرؤن على غلاف الكتاب كتاب وزارة التربية والتعليم، اي التربية ذكرت قبل التعليم،هل تعتقدون ان النجاح والتقدم بي العلم وتطور التكنولوجيا فقط لا فاوالله إنما التقدم با التربية الصحيحه وحسن الأخلاق لأن العلم سلاح زو حدين كا استخدام الذره
الشخص الزي يستخدم الذره لي علاج السرطان ليس مثل الشخص الزي يستخدمها لبعض القنابل والمتفجرات الذرية
نعم لا علم بدون اخلاق
ويااااا اسفااا على شبابنا وبناتنا الزين محو وجود التربية فيالمجتمع الا من رحم ربي .
شبابنا الزين يرتدون الملابس الممذقه والسلاسل في اعناقهم وبعض من الاساور ويتظاهرون بأنها الموضه ويتشابهون بي النساء ويدعون انها اناقه وشياكه
ما بك يا اخي أليس الأناقة في رجولتك وشخصيتك وأخلاقك
اليس اناقتك في قوتك وشجاعتك
اخي التحضر ليس بي الملابس اللمذقه ولا تسريحه شعرك
اخي التحضر بالعقليه والأفكار
اخي أنت مثل الشخص الأعمى تقلد تقليد فقط نعم نحن نقلد الغرب في ملابسهم وحياتهم الاجتماعية
ولم نقلدهم في حياتهم الثقافيه والعلميه
اتتعرف لماذا الغرب في تقدم ؟ لأنهم يستغلون كل ثانيه من عمرهم "،ولا يفكرون لعبه بابجي ولا سلاسل ولا مخضرات ولا لعب القمار .اخي نحن للأسف جيل ضيعنا مجتمعنا بنات وا اولاد
وأنتي يا اختي والدك كان سعيد جدا عندما التحقتي بالجامعة
ولم يعارضك على التبرج وأنتي تذهبي إلى الجامعات ولم يعارضك وأنتي تتحدثين على الشات وتقولي هذا زميلي ياا أختاه كيف تكونين ام في المستقبل وأنتي متبرجه كيف تربي أبناء وأنتي ماسكه ايد زميلك في الشارع وتقولي هذا حريه شخصيه .
وأطفالنا الصغار تخرج منهم ألفاظ لم تتوقع ابدا الأطفال في الشوارع اما على مواقع الانترنت اما اغاني. فتاه تبكي بسبب لم توصلها رساله من ساعه من صديقها او ما تسميه my love وفتاه تترك مدرستها وتذهب إلى مقابله شخص ما وتتظاهر أمام أهلها انها رايحه مدرستها. فتاه تترك الدراسة وتترك احلامها واهدافها بسبب التفكير في شخص ما وشباب تتسلى ببنات وبنات تصدق انه حب وتنخدع وهكذا على هذا الحال ولم يتغير اي شيء بدون تغيير الأخلاق ؛تجمل بالأخلاق