الدواء الذهني ... علاج لفكر جديد_مجلة أنا مصري

بقلم : محمد حسني محمود 

أنا شاب أبلغ من العمر 30 عاما متزوج و أعوام بحاله زوجيه وعيشه ماليه حسنه والحمد لله ولكن ولكن أو ما في دائم المشاهده البرامج لممارسة الدائمه لوسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أعاني من حاله بأني مهلهل وبحاله من الفوضى العارمة تعتريني من راسي لقدمي وأنا حائر من أمري فذهبت الى الطبيب فكان الحوار أحدثه  وهو يستمع 

القراءه المعتاد للأخبار والبوستات وما ينشر وما نسمع من وسائل الاعلام المختلفه والوسائل التواصل الاجتماعي الإنترنت كنت دائم في تشقق مستمر من هذه المعلومات هل صحيحه أم كاذبه كان بصحبتي صوت دائم خفي يتحدث معي في هذه الفتره واشعر بالم شديد في الراس والمعده مما جعلني اذهب الى الطبيب ها هنا أنا.. فتحدث الطبيب

المشكله ليست فيما تقرا او المشاهده البرامج وممارسه وسائل التواصل الاجمالي لابد منا أن نتغير ويجب أن نتمتع بفكر جديد وهي الثقافه بالمعنى الحقيقي لها علينا قبل ذلك بأن احترم عقلي البشري المميز والمكرم من المولى عز وجل والعقل البشري لا يصدق أي معلومه إلا ببرهان كما ذكر في القران الكريم في مواضع كثيره ولكن للاسف يقرا ولا يستوعب جيدا بل يقرأ القران الكريم على أنه كتاب الله سبحانه وتعالى للتلاوه أو للصلاه فقط ولا تدبر الآيات و معظمنا لا يتم إستخدام العقل على الوجه الاكمال إذا كنت تسيطر على تفكيرك وتتحكم فيه و تستخدمه سيتولى ذلك شخص آخر في هذا الشأن ومن منطلق حيث كل منا على تربيه الاولاد ليكونوا أحسن وأفضل يجب علينا بناء الثقه والبحث عن المعلومات من مصدرها قبل النطق بها أو كتابتها أو نشرها وتناولها في مختلف الوسائل الميديا فأنت بهذا تفعل المفروض والطبيعي والصالح الدائم للاحترام العقل فهو جهاز إذا احترمته كنت الفائز دائما وأعلم بأن كل شخص طبيعي له على القدره بالفكر واستخدام ما يفهمه وينطق به فلن فكن حذرا لاحترام نفسك حتى يتم إحترام الناس من حولك نعم، كان هذا الدواء الذهني لعلاج فكر جديد