بقلم د/حماد مسلم
احيانا اجلس مع نفسي واحاورها ويدور الحوار بيني وبين نفسي في اشياء عديده والحوار الدائم بيننا الي اين نحن ذاهبون هل بالفعل نحن نحتاج الي ان نفهم مايدور تعود نفسي وتحدثني ياسيدي الدنيا مولعه والناس باعت الحديده والبلاطه اللي كنا نخزن الفلوس تحتها انكسرت وراحت ولا فلوس تحت البلاطه ولا تبقت الحديده لم يبقي سوي الديون التي تحاصرنا المواطن يأكل بالدين والسلف اعود واحاورها واقول لها الدنيا بتتغير وكلنا ايمان ان مايحدث هو التحدي الصعب ويجب لا نستسلم للظروف ولا ندع لنفسنا ان تنكسر ولا بد ان تكون عزيمتنا قوية اجد نفسي تحدثني نتحمل كل الظروف ولكن لا ترحمنا اطماع الكبار التجار يبعون ويشترون في المواطن والحكومة بالبلدي مش قادره عليهم ولا قادره تجعل من القانون هو السيد ....نعم نحن امام حاله من الانكسار وعدم التفاؤل من هو ات هل كتب علي المواطن البسيط ان يدفع وحده ثمن الحريه في حين نجد كبار القوم يتهربون باموالهم للخارج خلاف الرشاوي والفساد المنتشر بصوره مسعوره يدفع ثمنها المواطن البسيط نظير الخدمات في ظل ان الخدمات الاساسية توفير الغذاء والدواء والمسكن والتعليم واجب علي الحكومة ان تقدمها للمواطن بالمجان اما مايحدث هو محاسبة المواطن كمواطن اجنبي فاذا نظرنا الي فواتير الكهرباء والغاز والمياه تلتهم اموال الغلابه ولا نشير الي الايجارات التي من شأنها انشئت علاقة متوتره بين المالك والمستأجر وجدت نفسي تحاورني وتقول لي المواطن البسيط دوما هو مايتحمل اما كبار القوم دوما مايتهربون وكأننا عودنا مره اخري لعهد الباشا والخادم ....علي العموم حالة الانكسار التي تحاصر الجميع شيء خطير جدا فاذا لم تنتبهه الحكومة الي تلك الحالة في ظل الحروب الدائرة علي الارهاب سنجد من يستغل ضعاف النفوس في استغلالهم ونحن بدورنا نرصد ما نراه دو ن تحيز نجعل دوما بلدنا العظيمة هي رمزنا ومن اجلها نضحي باروحنا وايضا اذا كنا ننتقد فاننا نريد لبلدنا التقدم فحالة الانكسار الذي يعيشها الموطن بسبب تخلي الحكومة عن واجبها وتركت الكبار يتحكمون في مقدرات المواطن البسيط فجأة دق جرس الباب لااستيقظ من النوم اجد فواتير تحرق الدم كهرباء ...غاز...مياة حاجة تجيب الضغط قولت للمحصل اترك الكعب اظن ان مافعلته فعله غيري من المواطنين