نقطه من اول السطر اقترب وقت الحساب_مجلة انا مصري
مجلة انا مصرى مجلة انا مصرى

آخر المواضيع

جاري التحميل ...

نقطه من اول السطر اقترب وقت الحساب_مجلة انا مصري


                           بقلم د/حماد مسلم

بقلم د/حماد مسلم  الفساد واوكاره المعشش في مؤسساتنا ومعشش في ازهان البعض منا لايمكن ان يكون معنا في مصر الجديدة الحقيقة ان الخريطة بتتغير ومازال الفاسد مقتنع انه بعيد عن الحساب والمسائلة مجرد وقت عزيزي المواطن الشريف وقت الحساب اقترب من اصعب الاشياء ان تجد نفسك تعود لمربع الصفر دون ان تشعر بتحسن ولكن تشعر بنفاق زياده قول كده مطاريد الحزب الوطني او تقول جهلاء الحزب الوطني طب ياسيدي اعضاء الحزب المنحل يتصدرون المشهد السياسي بخلاف من كانوا يرفعون شعارات ماسونية او اشارات تعادي شرفاء هذا الوطن وحماته نعم نجدهم الان يتصدرون المشهد السياسي بكل بجاحة ويستفدون من الاموال التي تم اكتنازها لهذا الوقت فالمال السياسي وصمة عار علينا نحن المصريين الذين لايتلونون ولا يقبلون الرشاوي فمع اقتراب اي استحقاق انتخابي نجد خلية من المنافقين لصوص اصوات الغلابة يخرجون علينا باموالهم الملوثة ليقودوا معركة الحصول علي الحصانة  عزيزي القاريء ظاهرة باتت تقلقنا ولما لا وان مايحدث الان في الشارع السياسي يقلق وخاصة وان كل التجاوزات الانتخابية نجدها تنموا امامنا من توجيهات طائفية او تحكم المال السياسي في الاختيار او المال الملوث او بمعني اخر غسيل الاموال بخلاف جهلاء الحزب المنحل ليس بالتأكيد كل كلامنا موجه الي الجميع نعم هناك رجال كانوا ينتمون الي الحزب الوطني الديمقراطي لهم عند الشعب رصيد من المحبة وايضا لهم رصيد من الخدمات شعر بها المواطن وبكل حق رجال اصحاب يد بيضاء ولكن بكل اسف تنحوا جانبا ومنهم القلة القليلة التي مازالت تقدم خبراتها في ايضاح المفاهيم السياسية وايضا المشاريع التنموية علي اي حال مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية وجدنا لعبة المصالح واعتناق المفاهيم بعضها البعض لنجد خليط من اصحاب المصالح واصحاب المال الملوث واصحاب التوجيهات ومطاريد الاحزاب يتجمعون تحت راية واحده والغريب انك تجدهم يريدون خوض الانتخابات فمن منا شعر بنائب من النواب او شعر بقانون تم انجازه ففي كل الاحوال لم يشعر المواطن باي تحسن بل بالعكس شعر المواطن بخيبة امل وتم تكسير عظام الغلابة تحت عجلات الظروف الاقتصادية الصعبة وتقلص الوظائف وتدني الحياة لدي البعض وهم ليسوا بالعدد القليل فأذا كنا اليوم نشير الي تحرك من سرقوا اصوات الشعب وخالفوا الوعود والعهود وتخلوا عن صفاتهم الانتخابية وكانوا تحت قبة البرلمان ينامون يتاجرون بالام المواطن تجدهم الان يصارعون كل الجبهات من اجل الحصول علي كراسي المحليات لتكون طلقاتهم ورصاصتهم القادمة المصوبة لصدور المصريين كلنا امل ان يختار الشعب الصالح بعيدا عن بيع الاصوات او الانتفاع بالاموال الملوثة او نسير بالتوجيهات نحن ياساده بلغنا سن الرشد وكلنا امل في اختيار المواطن من يمثله التمثيل الحقيقي لاننا بالفعل في اشد الحاجة لتغير مفهومنا الانتخابي فالصوت الذي يتم بيعه اشد خطوره من شاهد الزور واذا كان لنا لوم علي الاحزاب ورجالها التي تحولت الي احزاب كارتونية فاننا ايضا نلوم من يبيع صوته بالتأكيد العوز والحاجة وانكسار النفس والحياة الصعبة تحاصرنا ولكن لست مبرر حتي نقع في مستنقع الفاسدين الذين يريدون يشكلون وجدان المواطن بالفساد علي العموم المواطن امام مجلس الشيوخ  ومجلس النواب اطرش في الزفة ..  السؤال هل المواطن تعلم الدرس ام لا.. اجابة السؤال ربما تجيب عنه الايام القادمة بنعم او لا فاذا كنا نريدها نعم.. استوعب الدرس.. كلنا امل ان  نكون قادرين علي المعايشة ومحاربة الفساد في اوكاره تجعلنا نستحق ان نعيش في مصر الجديدة


الفساد واوكاره المعشش في مؤسساتنا ومعشش في ازهان البعض منا لايمكن ان يكون معنا في مصر الجديدة الحقيقة ان الخريطة بتتغير ومازال الفاسد مقتنع انه بعيد عن الحساب والمسائلة مجرد وقت عزيزي المواطن الشريف وقت الحساب اقترب من اصعب الاشياء ان تجد نفسك تعود لمربع الصفر دون ان تشعر بتحسن ولكن تشعر بنفاق زياده قول كده مطاريد الحزب الوطني او تقول جهلاء الحزب الوطني طب ياسيدي اعضاء الحزب المنحل يتصدرون المشهد السياسي بخلاف من كانوا يرفعون شعارات ماسونية او اشارات تعادي شرفاء هذا الوطن وحماته نعم نجدهم الان يتصدرون المشهد السياسي بكل بجاحة ويستفدون من الاموال التي تم اكتنازها لهذا الوقت فالمال السياسي وصمة عار علينا نحن المصريين الذين لايتلونون ولا يقبلون الرشاوي فمع اقتراب اي استحقاق انتخابي نجد خلية من المنافقين لصوص اصوات الغلابة يخرجون علينا باموالهم الملوثة ليقودوا معركة الحصول علي الحصانة  عزيزي القاريء ظاهرة باتت تقلقنا ولما لا وان مايحدث الان في الشارع السياسي يقلق وخاصة وان كل التجاوزات الانتخابية نجدها تنموا امامنا من توجيهات طائفية او تحكم المال السياسي في الاختيار او المال الملوث او بمعني اخر غسيل الاموال بخلاف جهلاء الحزب المنحل ليس بالتأكيد كل كلامنا موجه الي الجميع نعم هناك رجال كانوا ينتمون الي الحزب الوطني الديمقراطي لهم عند الشعب رصيد من المحبة وايضا لهم رصيد من الخدمات شعر بها المواطن وبكل حق رجال اصحاب يد بيضاء ولكن بكل اسف تنحوا جانبا ومنهم القلة القليلة التي مازالت تقدم خبراتها في ايضاح المفاهيم السياسية وايضا المشاريع التنموية علي اي حال مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية وجدنا لعبة المصالح واعتناق المفاهيم بعضها البعض لنجد خليط من اصحاب المصالح واصحاب المال الملوث واصحاب التوجيهات ومطاريد الاحزاب يتجمعون تحت راية واحده والغريب انك تجدهم يريدون خوض الانتخابات فمن منا شعر بنائب من النواب او شعر بقانون تم انجازه ففي كل الاحوال لم يشعر المواطن باي تحسن بل بالعكس شعر المواطن بخيبة امل وتم تكسير عظام الغلابة تحت عجلات الظروف الاقتصادية الصعبة وتقلص الوظائف وتدني الحياة لدي البعض وهم ليسوا بالعدد القليل فأذا كنا اليوم نشير الي تحرك من سرقوا اصوات الشعب وخالفوا الوعود والعهود وتخلوا عن صفاتهم الانتخابية وكانوا تحت قبة البرلمان ينامون يتاجرون بالام المواطن تجدهم الان يصارعون كل الجبهات من اجل الحصول علي كراسي المحليات لتكون طلقاتهم ورصاصتهم القادمة المصوبة لصدور المصريين كلنا امل ان يختار الشعب الصالح بعيدا عن بيع الاصوات او الانتفاع بالاموال الملوثة او نسير بالتوجيهات نحن ياساده بلغنا سن الرشد وكلنا امل في اختيار المواطن من يمثله التمثيل الحقيقي لاننا بالفعل في اشد الحاجة لتغير مفهومنا الانتخابي فالصوت الذي يتم بيعه اشد خطوره من شاهد الزور واذا كان لنا لوم علي الاحزاب ورجالها التي تحولت الي احزاب كارتونية فاننا ايضا نلوم من يبيع صوته بالتأكيد العوز والحاجة وانكسار النفس والحياة الصعبة تحاصرنا ولكن لست مبرر حتي نقع في مستنقع الفاسدين الذين يريدون يشكلون وجدان المواطن بالفساد علي العموم المواطن امام مجلس الشيوخ  ومجلس النواب اطرش في الزفة ..  السؤال هل المواطن تعلم الدرس ام لا.. اجابة السؤال ربما تجيب عنه الايام القادمة بنعم او لا فاذا كنا نريدها نعم.. استوعب الدرس.. كلنا امل ان  نكون قادرين علي المعايشة ومحاربة الفساد في اوكاره تجعلنا نستحق ان نعيش في مصر الجديدة

التعليقات



انا مصري

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مجلة انا مصرى

2020