بقلم د /حماد مسلم
منذ اندلاع الشرارة وضرب برجي التجاره العالمي والدول العربية تواجه العديد من المخطاطات ان كانت مخطاطات غربية او امريكية والاخطر الدولة الصفوانية الايرانية كنا حزرنا من اكثر من عشر سنوات من المد الايراني في المنطقة ونشرنا تفاصيل المخطط الامريكي الايراني للسيطرة علي الدول العربية وتقسيم المنطقة علي اساس مذهبي سني وشيعي وكنا ايضا حزرنا من وكيل الامبراطوريه الايرانية حزب الله في لبنان نجد نفسنا اليوم امام حروب دائرة في معظم البلدان العربية وذلك نتيجة طبيعية لتخازل الحكام العرب كفانا دم كفانا خراب ودمار ليدفع المواطن العربي الثمن اننا ياساده امام مخطط رهيب فاليوم الشعب اليمني يتقاتل مع نفسه من اجل الحليف الايراني اليوم تسقط اليمن في يد الحيوثيين لتسيطر الشيعة الايرانية علي الاوضاع هناك وهناك ايضا افتعال من دول الشر بالمنطقة قطر تركيا ايران احداث لخلق فوضي داخل الشارع ومن اهم الاولويات هو عمل الوقيعةوصدام بين الجيش المصري والشعب لتعلن تلك الدول عن نجاح مخطاتطهم وكل مايسعي له ابالسة الشر ان تسقط مصر حتي تسقط دولة تلو الاخري ...وعندما نعود قليلا الي سنة ٢٠١١وقيام الفوضي الذي يطلق عليها البعض ثورة نجد انفسنا نلعن ابو الثوره واللي قام بيها نجد من فلاسفة الخراب والدمار فلول الحزب الوطني والفساد كلمات نسمعها من جهلاء يتمنون الخراب والدمار لتلك البلد وعندما تتحدث معهم تجدهم انهم خاوين العقل منفوخين الدماغ اصحاب عقول مخربه علي العموم سيطرة الحوثيين علي الاوضاع باليمن بدايه للصراع الحقيقي الصراع العربي الايراني وبالتأكيد ستخرج علينا اصوات تنادي بتقسيم دول المنطقة علي اساس مذهبي النهايه كل هذه الاحداث تجعلنا اننا في الطريق الصحيح عندما قولنا الجيش والشعب ايد واحده نعم نحن جنود مجنده للدفاع عن وطنا العظيم وكلنا جنود في ميدان المعركة فمقتل عبدالله صالح الرئيس اليمني المخلوع يعطيني مؤشر ان المنطقة مقبلة علي ازمة حقيقية والوطن العربي بالفعل فى مأزق ......الاقتتال الذي يدار الان انما هو نتاج ان الغرب والامريكان والاصابع الصهيوانية ودول محور الشر قد تجحت في استقطاب المزيد من الخونة ونحن نؤكد سوف تنكسر هذه المخطاطات علي الصخرة المصرية نعم كلنا ثقة في جيشنا العظيم بعيدا عن المسميات التي تخرج علينا من الخونة ونقول لهؤلاء مايتعبهم وهو تحيا مصر الجيش والشعب ايد واحده ...نعم المواطن يشعر بالالم ومرارة الحياة وصعوبتها من زيادة الاسعار من ناحية ومن جشع التجار من ناحية اخري وتلك هذا من المخطط