بقلم / عبدالناصر عياط مصر اسيوط
قد تشرق الشمس يوما وترفض أن أعيش شروقها
ريما غدوت مع ليلتها وسقطت ولن أعود
فقد انطفأ بريق أمالى، وأحلامى قد نسيتها
وجميل أيام طفولتي انتهت ، فلن تسود
حتى الشباب لم أجنٕ منه إلا اليأس وتشابكت حولى خيوط العنكبوت
وقد ظننت نفسي أنى أملك من الدنيا كثيرا وأنى لن أموت
ونسيت أنى أفكر ، وشلت أذرع كنت أظن أنها تستطيع
فتمنيت أعود للطفل الرضيع فى أحضان أمي طفل وديع
وفجأة تذكر شيخوخة العمر لأستفيق أنى لا زلت الغريق
وفوق ظهرى أطنان أوزار زمن لم أقترفها ؛ بل رحلة الطريق
أثقلتني وألقت بى من قمة كنت أظنها ؛ فكانت هى الرفيق
وصدري يشتاق إلى حضن أم أو قلب حبيب أو صديق
لأضع به بعض شكوى وشوقى لراحة بعد كل هذا الحريق
ودموع عينى لم تزل يابسة رغم الألم ورغم أنى عليل
وتشعر كأني البارد الذى لاتشغله أمنيات ولا أي عمل جميل
رغم انشغالى بغد أولادي وكيف أحيا بدون شمسهم الأصيل
وأخيرا تنجلى أيامي وأرى شعاع شمس يأتى من جديد
ويزف لى بشرى تملأ القلب سعادة وتطمع فى المزيد
ها هى تطرح عني آلامى وتحمل عنى الحظ العنيد
هيا أكتبي أيام السعادة والبراءة وداعبي ضحكات عيوني
وانشرى الخير والإشراق بقلبى الحزين وهدئي روع جنوني