بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
بين النٌار و الشٌجر فعل فاعل تملٌك الجشع قلبه فأحرق الغابة ليشيٌد عمارة
ضحٌى بمصدر الحياة فبعث إلى الموت
أحياء يتنفٌسون شجرا
بين النٌار و الشٌجر مستهتر رمى سيجارة أو مصدر لهب في يوم قائظ و لم يبال بالكارثة المتربٌصة بالأحياء فحرقت الشٌجر و البشر
رغم ما حدث فإنٌ الشٌعب الجزائريٌ كما عهدناه
وهو يضمٌد جراحه و يدفن موتاه و يصبٌر أهلهم
يعود إلى الأرض أمٌه و وطنه يشجٌرها
فتخضرٌ و تحيا
لك الله و أهلك و الأمل لمواصلة الحباة فصبرا