✍️مصطفى خلف
" أنا دائما ممتن لما وصلت إليه ، لطالما كان حلمي أن ألعب ليوفنتوس وللمنتخب منذ كنت طفلا ، وحققت ذلك الحلم ، يجب أن تعرفوا أنه ليس كل الأحلام تتحقق أمام القدر..
كان لدي صديق إسمه دافيد ، كان حلمنا الوصول إلى الفريق الأول ليوفنتوس وبعدها الفوز بكل شيء .. كنا أصدقاء منذ الطفولة ، بدأنا التجربة معاً في فريق شباب يوفنتوس ، وذات يوم شعر دافيد بألم في ركبته ، كان يعتقد أنه نتيجة لضربة .. إصابة عادية ، بعد زيارة طبيب الفريق اكتشف أنه يعاني من مرض خطير .. كان لديه ورم في العظام.
منذ ذلك الحين بدأت محنة دفيد ، كنت دائما بجانبه أتذكر أنه في العطلة الصيفية عام 2003 كنا على شاطئ البحر معًا في ليغوريا .. لقد أراد الركض معي لكنه لم يستطع الحركة ..وسقط مشلولا
كان دافيد مثل الأخ بالنسبة لي ، لقد تأثر كثيرا خاصةً لما
بدء العلاج الكيميائي ، وكانت أصعب مرحلة من المرض كان الألم شديدا عليه .. و بعد أسبوعين مات دافيد ، اقرب صديق لي توفى وهو في 17 من العمر ..لقد تألمت كثيرا ، ظللت أتذكره دائمًا على أرض الملعب ، وأصبحت أتدرب أكثر من ما كنت عليه ، لقد علمتني معاناته الكثير.
منذ وفاة دافيد قررت دعم الجمعيات التي تساعد الأطفال الذين يعانون من مشاكل جسدية ، في الأعياد أذهب لزيارة الأطفال الموجودين في أقسام الأورام للأطفال ، وأحضر معي دافيد ابني ، الذي سميته على شرفه ، فرغم كل تلك السنوات لايزال يعيش صديقي دافيد في قلبي ".
[ كلاوديو _ ماركيزيو ]