كتب هيثم السنارى
تعد الفنون الشعبية متجذرة وتعكس الحياة الثقافية للمجتمع. وهي تشمل مجموعة من الثقافة التعبيرية المرتبطة بمجالات الفنون الشعبية والتراث الثقافي. يشمل الفن الشعبي المادي أشياء صيغت واستُخدمت داخل المجتمع التقليدي. يشمل التراث الثقافي غير المادي أشكالًا مثل الموسيقى والرقص والهياكل السردية. طُوّر كل من هذه الفنون، الملموسة وغير الملموسة، لتلبية حاجات حقيقية. بمجرد أن يُفقد هذا الغرض العملي أو يُنسى، فلا يوجد سبب لمزيد من الانتشار ما لم يكن العمل أو الإجراء مشبعًا بمعنى يتجاوز الطابع العملي الأولي. تتشكل هذه التقاليد الفنية الحيوية والمتجددة باستمرار من خلال القيم ومعايير التميز التي تنتقل من جيل إلى جيل، وغالبًا ما تكون داخل الأسرة والمجتمع، من خلال العرض والمحادثة والممارسة
ولدينا فى صعيد مصر نوعا من انواع الفن الشعبى والذى يعد تراثا وارثا من الحضارات المصرية القديمة ، ليتطور الفن الشعبى عبر مرور الاجيال ، والفنان الراحل رشاد عبدالعال من مؤسسي الفن الشعبى ويعد أيضا من أهم الاعمدة التى استند عليها فن الكف فى تطويره وإدخال الآلات موسيقية حديثة تتواكب مع فن الكف ،
هذا الشبل من ذاك الاسد
مثال مصرى يعتد بة فى كثير من المواقف التى نشاهدها
ليتضح لنا مفاهيمة من خلال نجل المرحوم رشاد عبدالعال
ليكمل مسيرة مكتملة الأركان، لينمى ويطور من داخلها
الفنان الشعبى ياسر رشاد عبد العال يمتلك إبداع فى الصوت من حيث قوتة واتزانة بجانب القوافى الشعرية المنتظمة ، ليبدع ويغذى جماهيرة بفنة الراقى ، وينشد الالحان الموسيقية المطورة ، ويعتبر الفنان ياسر رشاد نجم فن الكف الاوحد فى جيلة رغم ظهور بعض أسماء فنانى الكف ، وبالرغم من ذلك يمتلك أمير فن الكف فى التراث الشعبى الفنان ياسر رشاد عبد العال منزلة واضحة المعالم بين محبية.