كتب // هيثم السنارى
فى الفترة الأخيرة الماضية اجتاح العالم مرض كورونا الخطير الذى هدد الإنسانية بجمعها ولم يستقر العلماء على دواء شافى لهذا المرض الخطير
ولله رجال اختصهم لقضاء حوائج الناس ومنهم هيئة الطب بكل ممثليها سواء ممرضين أو أطباء كل منهم على حدا أدى واجبة على أكمل وجة وبما يملية علية ضميرة
وبما تعودنا من المصريين بظهور المعدن الأصيل وقت الشدائد تصدى جيشنا الأبيض لهذا المرض بكل قوة وصلابة لذلك اطلق علية الجيش الأبيض لانة كانت ظروف مشابهة للتصدى للحرب من تلك المرض
متمسكين بعقيدتهم انهم يؤدوا واجبا وطنيا بما اقتضى الأمر بحكم مهنتهم الرشيدة
لم يبخل أو يكل احد منهم بمجهودة فى مساعدة المرضى بكل قوة وعزيمة وإرادة متمسكين بقولة تعالى
فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ”.
لذلك وبعون من الله سبحانة وتعالى انقضى الأمر الخطير بفضل الترتيبات من الدولة وايضا بعزيمة وقوة جيش مصر الأبيض الذين كانوا خير مثالا وفداء لوطنهم الغالى
عزموا على دخول الحرب ضد هذ ألمرض والوباء حاملين أرواحهم فداء لابناء وطنهم
حقا سطر المصريون أمجاد تاريخية فى ملحمة وطنية متميزة وليس بجديد على أبناء وطننا الغالى التصدى لتلك الأزمات والمحن التى واجهنا ها سويا فتعرضت مصر للعديد من الأزمات فى الفترات السابقة مثل وباء الكوليرا الذى إطار وراح ضحيتة الكثير من أبناء الشعب المصرى فجيشنا الأبيض خير مثالا وفداء للتضحية من أجل أبناء وطننا الغالى ولا نستطيع أن ننسي شهدائنا الأبرار فى تلك المحنة داعين المولى عز وجل أن يتقبلهم شهداء أبرار،
فوجب علينا سويا أن نرفع القبعة للفرق الطبية والهيئة الصحية ووزارة الصحة بكل ممثليها تقديرا واحتراما لهم مما استوجب علينا أن نذكر نماذج طبية شبابية مقبلة لحياتها الطبية القادمة للتعى مامر بة السابقين منهم ليتعلموا معنى الوفاء والتضحية وانها ليست مهنة معيشية فقط
«إِنَّ الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الدَّوَاءَ»
، قَالَ: «وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ»
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: [مَا أَنْزَلَ اللهُ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً (أَوْ شِفَاءً) عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ] وفي دلالة الخطاب إشارة إلى أن من الأدوية ما لا يعلمه كل أحد؛ بل في عصرنا الراهن صار علم الدواء واسعًا ومتشعبًا وفيه متخصصون.
ما فرطنا في الكتاب من شيء }
وقوله تعالى : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين } ، بل جعل الله تعالى كلامه ووحيه شفاء ، قال تعالى : { قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء } ...