الكاتبه شيماء عصام زغلول
السلبيه بمعناها العميق هو عدم اتخاذ رد الفعل المناسب سواء ايجابي أو سلبي وتعارف عند المجتمع أن السلبي شخص غلبان أو يطلق عليه( طيب ) لانه لا يستطيع أن يأذي أحد بسلبيته المفرطه
والحقيقه ان السلبيه تعمل علي أذيه وقتل الروح والكيان وتدمير النفس ودايما الشخص السلبي يكون مسيطر عليه من قبل أشخاص ٱخرين يأخذوا بدل منه رد الفعل أو يختاروا عدم الفعل اصلا من الاساس ليحموا أنفسهم من الوقوع في الخطأ .السلبيه تدمر المجتمع وتقتل الروح والإنسانية وهي تعتبر من أخطر الأمراض علي المجتمع لنتائجها المدمره علي البشريه وفيها ظلم كبير لمن تعامل مع اي شخص سلبي لانه يركن عليه في جميع المسؤوليات التي ليست اصلا من واجباته وويوهمه انها من اولي مسؤولياته ويتهمه بالتقصير إذا لم يفعل تلك المسؤوليات التي اساسا هي اولي اولوياته ومن أثارها علي الفرد عدم الاحترام والتقدير من قبل الآخرين وعدم مشاركته واعتزاله لانه اصلا اختار اعتزال نفسه لأنه يخاف من قراراته وردود أفعاله.
ومن مظاهر السلبيه
١-عدم اتخاذ الحقوق حتي لو الحق اتجاه نفسه يترك الأمر ويهتف بالمسامحه المزيفه لانه أضعف من يأخذ أي حق .
٢- اللوم وعتاب الاخرين حتي ينجو من المسؤوليه الحقيقه
٣-بارع في دور الضحيه.
٤-نتائج عميقه و مشاكل كبيره تتعلق باولوياته كشغله ،اسرته ،اولاده ويرمي كل اللوم علي الطرف الآخر .
٥-دائما الطرف الذي معه في العلاقه يأخذ دور المسيطر أو الكنترولر حتي بتقنوا اللعبه طرف ضعيف والآخر مسيطر .
٦-يري استهتار الآخرين به ويقابل ذلك الاستهتار بدور الضحيه .
٧-يغضب ويثور لما يأتي أحد ويطلب منه حقه الواجب عليه .
٨-يدعي الطيبه المزيفة أو المثالية المفرطة ليحمي نفسه من اللوم أو أي أحد يطلب منه حقوقه .
دائما الاشخاص السلبيه تجذب أشخاص سلبيه مثلها ولكن كل واحد له سلبيه في نطاق معين ليكون أحد منهم رساله للٱخر لتخلي عن سلبيته وتحمل مسؤوليته بالمعني الحقيقي ليكون كلا منهم رساله للٱخر وليعلم الاخر بدون وعي معني الحقيقي للمسؤوليه ولكننا للأسف تعلمنا أن نعيش الحياه لنتألم ونبكي فقط ولم نتعلم كيف نعيش الحياه لنتطور ونعرف وندرك ونعبد الله ونعرفه حق المعرفه .
دمتم بحب ووعي