تأليف// أمجد السيد العربى
كنت أسير فى بورسعيد عائد إلى المنزل ببورفؤاد كنت أسلك طرق كانت مظلمة بعض الشئ لضعف الإنارة بها و رغم من ضعف الإنارة كانت السيارات المسرعة من حولى هههه لا بأس كنت حذراً بقدر ما أستطيع و إثناء متابعتى للسير متجهاً للمعدية أضاء الطريق ثلاثة وجوه بريئة الوجوه كانت لصبى و فتاتين عمرهم لم يتجاوز الرابعة عشر تقريباً عند إقترابى منهم بحكم إستكمال السير بالكرسى المتحرك الصغير بدأت تفاصيلم فى الوضوح ققد كانوا يسيرون عكس إتجاهى فقد لطخ التراب برائتهم الولد ذو شعر خشن غير منسق و الفتاتين واحد ترتدى طرحة حمراء رديئة و الأخرة لا ترتدى طرحة جميعهم يرتدون ملابس بالية و أحذية ممزقة أظن كانو يقتسمون ثمرة و قبل إنحرافى بكرسيا المتحرك يميناً للدخول للمعدية نظر الصبى لى قائلاً // عمو عمو ممكن توصلنا بالبتاعة دى؟؟
إبتسمت و أكملت طريقى
إنتابنى شعور بالحيرة بين قصدين قد يقصد الصبى بسوئاله إحداهما..... هل يتنمر ؟؟
أم تحدث بفطرته الذكورية بالنيابة عن شقيقتيه قاصداً بإنهم منهكين ؟؟
لقد جاوبت نفسى
فما جوابكم ؟؟