بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
ليست الحكاية...... حكاية لون عيون وقصة شعر .....وسنتمترات قامة و ماركة هندام..... الحكاية أعمق عندما تجد عمر علاقة .....شراكة يمتد مديدا...وانك
لن تدرك عمق مشاعرك اتجاه شخص حتى تفصل بينكما مساحة غياب.. كلوحة تشكيلية لا تدرك روعة.. فرشاة الرسام فيها الا على مسافة معينة فانك ان
اقتربت .. .جداً..... لم تدرك.. الغياب يفضح حجم ... وشكل المشاعر المكنونة..فإما تحس.. . بنقص موجع واما باستغناء مريح.......فلا مكانة لمن تعادل غيابه والحضور. ....وكل المكانة لمن لا يكتمل .....جمال حائط. الفسيفساء الا بقطعته... الناقصة.. النسخ في كل مكان
تملأ الكون باسره.. ولكن ... . هناك لقاءات قلوب وعناقات ......أرواح لا يمكن استبدالها.. ولكل
....روح تفاصيل لا ترى.. اين الاب الحنون٠٠٠ وسط ازدحام المرض ٠٠٠٠الحكاية حكاية كاتب يبكي بقلمة وليس بعينه
الحكايه حكايه كاتب ندم عن 60سنه من عمره
فلا تنتظر من الماضي أن يتحضر لان الزجاج المكسور لن ينصلح انظر نظره للامام لان السلم درجات صعود وليست
نزول للخلف لان المطر يسقط مره واحده
الحكايه حكايه كاتب