بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
كلنا سائرون في الحياة سواء خياري أو مهتدون والله باق يهدي من يشاء،ولو ضللنا الطريق إليه فسيضل كل شيئ الطريق إلينا
فقافلة الحياة تسير بنا ونسير بها ، وتتهادى في كثبان الدنيا الشاسعة ووديانها وواحاتها ولو توقفت لغاصت أقدامنا ولن نتقدم خطوة واحدة
فعلينا ألا نوقف قوافلنا ،فالقافلة الرابحة هي التي لا تتوقف إلا لتستريح من عناء الطريق،لكن لا تتوقف لترجع للخلف
وهي لا تترك خلفها إلا بقايا نار أشعلتها لتنير لهادربها
لا لتشعل نارتأكل الأخضر واليابس وتترك أيضا بقايا طعامها،ولا تعيرها إهتمام
فعلى بركةالله تسير قوافلنا يحذوها الشوق والإيمان لتحظى
بنور الله ورضاه دنيا