بقلم الكاتب الصحفي إبراهيم فوزي محمد غزال
ولايعلمون أنى أسرق الحروف من وجع الحياة
وأخطف الإحساس من مخالب الألم
فكيف أبوح بجرحي وأنا أعشق الصمت
تسبقني دموعي فأبحر هنا لأكتب وأنا لاأكتب بحبر القلم
لآ
بل أكتب بدماء القلب ودموع العين
فعذرا إن ظهرت بعض الجراح على السطور
قد لانقسوا ولكننا نفارق بلا عودة
ونذهب بلا اشتياق
فليس عندنا أكثر مما اعطينا
ولاأفضل مما قدمنا
.
فعلى قدر الحب كان الألم وليس الحب للمراه بل الجميع
وعلى قدر العطاء كان الندم واصبت مريض